بحثاً عن اللقمة …أطفالنا من باحات المدارس الى قارعة الطريق.؟؟

 

الجماهير / هنادي عيسى

وجوههم الشاحبة تلك والمرهقة من ثقل الحياة تعتليها نظرة الرجاء بأن يكونوا قد ظفروا بما يريدون بعد أن أرهقت أيديهم الصغيرة من كثرة البحث والنكش في حاويات القمامة وجمع ما تيسر لهم من بقايا أشياء يستطيعون بيعها بثمن بخس يرد عنهم الجوع والحاجة ولا أحد يعلم كم حاوية احتاجوا ليصلوا إلى هذا النصر فافترشوا الرصيف يحصون غنائمهم بدقة .


و بدل أن تكون هذه الجلسة بين أقرانهم على مقاعد الدراسة وفي ساحات اللعب كانت على رصيف الواقع المر ولسان حالهم يقول لا حول لنا ولا قوة ، فأين مديرية الشؤون الإجتماعية من حالهم ؟
ت : حسام غنايمي
رقم العدد 16306

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار