للمرة الثانية .. لا باصات ولا سرافيس وابتزاز سائقي الاجرة مستمر .. “الجماهير” تشير إلى شكوى معاناة المسافرين القادمين لمدينة حلب في #كراج_الراموسة..

 

الجماهير-وسام العلاش

الإزدحام و الإنتظار لساعات طويلة هو المشهد المعتاد على أجواء الكراج المعروف باسم “كراجات الراموسة ” في مدينة حلب وعلى
الرغم من التواصل مع الجهات المعنية بالموضوع
إلا أن رجع الصدى لم يكن له أثر، ومازال المواطن بعد رحلة من السفر والعناء يحط رحاله في الكراج ليبدأ رحلة الإنتظار ليس تحت أشعة الشمس الحارقة هذه المرة بل مع أمطار ورياح باردة على أمل مرور أحد باصات النقل الداخلي.
وكانت” الجماهير ” في وقت سابق وبتاريخ 7/تشرين الثاني / من عام ٢٠٢٠ قد نشرت تحقيقاً تبين فيه معاناة المسافرين في الانتظار واستسلامهم لسماسرة التكاسي مسلطةً الضوء على هذه المشكلة التي تسبب عائقاً كبيراً لدى أغلب المسافرين القادمين للمحافظة.


علماً أنه قد تم التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة و بين حينها أحمد الياسين عضو مكتب تنفيذي في مجلس المحافظة أنه تم سابقاً رفع كتاب من قبل مجلس المحافظة لتوجيه مدير النقل في حلب بتفعيل خط كراج الراموسة ضمن خطة سير متبعة بأماكن معينة تخدم منطقة أوتوستراد الحمدانية وتفعيله بأوقات الذروة صباحاً و مساء مع العلم أن عدد الركاب حينها كما أوضح سابقاً المهندس أحمد رحماني رئيس مجلس المدينة أن عدد الركاب القاصدين الكراج ذهاباً وإياباً بمعدل /٥/ آلاف وبمعدل/١١٠- ١٢٠/ رحلة يومياً ، وتبين السبب في قلة عدد الباصات المخصصة لخط سير كراجات الراموسة والتي عددها/٢/ بحسب ما أفاد مدير النقل الداخلي بحلب حسين السليمان والتي تبدأ خط سيرها من شركة النقل الداخلي بمركز المدينة ماراً بساحة الجامعة -صلاح الدين مروراً بالكراج وبأوقات محددة تبدأ الفترة الصباحية من الساعة ٦:٣٠ حتى ٨ والفترة المسائية من الساعة ١٢ حتى ٣ ظهراً .


وقد اقترح السليمان فيما سبق إمكانية إضافة باص آخر على خط سير البولمان على أن يتم تغيير مسار الخط لتأمين أكبر عدد ممكن من الركاب على اعتبار هذا الخط ضعيف جداً من حيث رواده بسبب اعتمادهم على المواصلات الخاصة والتاكسي ، إلا أن عدد الباصات المخصصة لم يتغير وخطة المسير مازالت على حالها ، كما وذكر سليمان فيما سبق بأن هناك حصة لمحافظة حلب من الباصات المقدمة من دولة الصين والتي سيتم تقييم حصة المدينة من الباصات بحسب المعطيات المقدمة من مجلس المحافظة ،إلا أن الواقع الحالي والصور لاتش بشيئ من التغيير فالإزدحامات ماتزال وساعات الإنتظار تطول والابتزاز بالأجور المرتفعة لأصحاب التكاسي تتضاعف والمواطن هو الحلقة الأضعف في هذا المسير .


ت: جورج أورفليان
رقم العدد ١٦٣٠٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار