الجماهير _هديل برو
مضى قبل يومين يوم العشاق وبقيت ألوانه الحمراء تصبغ واجهات محال الألبسة والهدايا والحلويات والزهور شهر شباط يتحول إلى مهرجان اللون الأحمر من أوله إلى آخر أيامه تقريبا بين استعداد وترويج ثم احتفال ثم أيام تتبعه ليعوض المتأخرون ما فاتهم
وقد وجدت في جولتي على بعض محال الهدايا والزهور التي تجهز صناديق ” الفالنتين ” التي _يتفنن أصحاب المحال بتنسيقها – و العشاق بملئها بالمفاجآت عجبا
صناديق ملئت بمشاعر المحبين ورسائلهم وحملت بطاقات تهنئة اختيرت كلماتها بعناية وحرص مدت أرضيتها بالخيش وماشابه وزينت بالأحرف والقصب البراق وفرشت بمختلف انواع الهدايا فالعطور والاكسسوارات باتت هدايا تقليدية مقارنة بالمبالغ النقدية التي تحولت إلى باقات وأشكال غريبة بفن الطي واللصق إضافة إلى غرسها بأعواد ثبتت فوقها أنواع الشوكولا والبسكويت من أشهر العلامات التجارية وخاصة الأجنبية منها كله إلى الآن طبيعي ، أين الغريب إذا الغريب هو دخول التمبك والمعسل والدخان والأراجيل إلى قائمة هدايا صناديق عيد الحب منسقة مع عبارات مدهشة من مثل كلما دخنت تذكرني نعم لنتوقف عند هذه اللقطة رحمك الله أيها البجيرمي عندما قلت فتأمل يا رعاك الله وما أصدق المثل القائل “ومن الحب ما قتل ” .
رقم العدد 16319