مرشدات الفوج الثاني في كشاف سورية يجتمعنّ من أجل المناداة بالسلام وصنعه

الجماهير_ أنطوان بصمه جي

أقامت فرق فتيات ومتقدمات ودليلات الفوج الثاني في كشاف سورية احتفالية بمناسبة الذكرى العالمي ليوم التفكير العالمي والتي تهدف للوقوف مع أكثر من 10 مليون مرشدة حول العالم من أجل المناداة بالسلام وكيفية صناعته.
عميد الفوج الثاني في كشاف سورية القائد سامر زيد أكد لـ “الجماهير” أن الفوج الثاني جزء من مفوضية حلب التابعة لرئاسة كشاف سورية، وهو جزء من الحركة الكشفية العالمية ويضم جميع المسميات الكشفية من أشبال وزهرات والفتيان والفتيات والمتقدم والمتقدمات والجوالة والدليلات وتتوزع التسميات بحسب العمر.

وفيما يتعلق بالعدد الإجمالي للمنتسبين للفوج الثاني، أضاف عميد الفوج أن عدد المنتسبين يتراوح بين 300_350 كشفياً، مبيناً أن الهدف الرئيسي من الكشافة تقديم خدمات مختلفة للمجتمع المتواجد فيه، حيث قام أعضاء الفوج بحملات تطوعية ازداد نشاطها خلال انتشار جائحة كورونا من خلال تواجد الكشافة بعمليات التعقيم وتم توزيع بروشورات توعوية بالإضافة إلى تقديم أعمال منزلية خلال فترة الحظر الصحي للحفاظ على الصحة العامة، والقيام بعمليات تعقيم السيارات والمواطنين وعند فتح المنافذ المرورية للدخول إلى مدينة حلب.
وتابع عميد الفوج الثاني أن الاحتفالية كانت بمشاركة حوالي 100_150 مرشدة كشفية تتراوح أعمارهنّ بين الصف السابع حتى الطالبات الجامعيات، يخضعنّ لمحطات تتناول الشعار العالمي للسلام ومعلومات أساسية عن الحركة الكشفية وفقرات متعلقة بنشر السلام وتقديم الخدمات العامة للمجتمع بشكل تطوعي، متمنياً اطلاع الجميع على الحركة الكشفية كونها خدمات تطوعية تساعد الفئات الشابة على مواجهة الحياة وصعوباتها.
بدورها، عضو اللجنة الوطنية لمرشدات سورية وقائدة فرقة الزهراء في الفوج الثاني القائدة رانيا سعيد أوضحت لـ “الجماهير” أن تواجد المرشدات في مقر الفوج للاحتفال باليوم العالمي للتفكير حيث كانت الذكرى الأولى عام 1926، وجاءت الاحتفالية تحت عنوان “معاً من أجل السلام”، مبينة ان النشاط عبارة عن 3 مراحل (الوقوف بقوة_الوقوف معاً_ الوقوف بصمود) تتحدث بمراحلها عن كيفية بناء السلام وكيفية حركة بناء الفتيات مرشدات الكشافة لنشر فكرة السلام والمساهمة من خلال تنفيذهنّ لوعدهم الكشفي ببناء السلام على المستوى الوطني والعالمي، حيث تم تقسيم الفتيات الكشفيات إلى مجموعات صغيرة لتحقيق الإفادة المرجوة وعيش التجربة بكل أبعادها.

تنهمك الفتيات بإعداد رسائل مصورة عبر استخدام كاميرا الجوال لتسجيل وتوجيه رسائل لدعوة العالم إلى للسلام وسيتم في مرحل لاحقة جمع الفيديوهات القصيرة ودمجها في فيديو واحد لإرسالها للجمعية العالمية لفتيات ومرشدات الكشاف ويتم نشره كرسالة من كشاف سورية للسلام لأن سورية أرض السلام.
قالت ملاك صابوني مرشدة في كشاف الفوج الثاني إن “تواجدنا لنشر السلام في جميع أنحاء العالم حتى لو بابتسامة صغيرة فيما بيننا لنوجه رسالة للعالم بإيقاف الحروب وفتح صفحة جديدة بين جميع البلاد من خلال إعداد بناة السلام من النساء”.

تصوير: هايك أورفليان
رقم العدد ١٦٣٣١