الجماهير – أسماء خيرو
بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لقيام الوحدة بين سورية ومصر وبرعاية الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، أقام الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي بالتشارك مع الشباب القومي العربي في سورية ( المنطقة الشمالية ) ندوة فكرية بعنوان ( بشار الأسد قائداً قومياً ورمزاً للوحدة الوطنية ) وذلك على مسرح ثقافي العزيزية وأدار الندوة منسق الحرس القومي العربي في سورية سهيل الأخرس وقدمها الزميل طاهر عقيلي ..
استهلت الندوة بعرض كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بمناسبة تحرير حلب، ومن ثم ألقى منسق الحرس القومي العربي في سورية ( المنطقة الشمالية ) سهيل الأخرس كلمته التي أشار فيها إلى ماهية الوحدة وشكلها المتمثل بوحدة الآلام والآمال والأهداف والمصير المشترك ومصالح الشعوب التي تجلت على حد قوله في وقتنا الحالي من المحيط إلى الخليج بوقوف الجماهير العربية إلى جانب أشقائهم السوريين في الحرب ضد الإرهاب.
فيما تحدث أمين فرع الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي محمد سعيد نفوس في محوره الذي عنونه( الوحدة الوطنية التي تجلت قولا وعملا في فكر القائد الرئيس بشار الأسد ) أشار إلى أهمية ذكرى الوحدة وأنها مازالت ضرورة حتمية وهدفا ساميا يجب النضال لتحقيقه لأنها تمثل القوة الحقيقية لشق الطريق نحو الحرية والكرامة والتقدم المنشود للتخلص من السيطرة الأجنبية المتعددة الوجوه ، مؤكداً بأن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ماتزال تعيش وجودها القومي وتناضل من أجل تحقيق أهداف الأمة العربية للوصول إلى غد عملي مشرق يعيد للأمة العربية العزة والكرامة ، موجهاً رسالة لشباب سورية بالتماسك والصمود وعدم اليأس ، وأن قدر سورية أن تصيبها الملمات ولكنها بالرغم من ذلك بقيت عزيزة قوية مقاومة منتصرة استطاعت أن تخرج من المحن أقوى بكثير ، نتيجة تعاضد أبنائها ورسوخ قيمها وتصميم شعبها الذي منحه الله الوعي والحضارة والانفتاح فضلا عن بسالة وتضحيات الجيش العربي السوري الذي سيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والحصن الذي يحمي الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته بقيادة الرئيس بشار الأسد ..
فيما أمين سر حركة فتح الانتفاضة في حلب المحامي سمير نجيب استعرض في محور عنوانه “فلسطين والرمزية القومية للرئيس بشار الأسد” عدداً من المواقف القومية لكل من القائد الخالد حافظ الأسد والرئيس بشار الأسد مبينا بأنه من الواجب أن نستلهم من تلك المواقف الخالدة الشجاعة لنستمد منها العزيمة والإرادة، فمواقف الرئيس بشار الأسد القومية على الصعيد العريي والدولي هي استمرار للمواقف القومية للرئيس الراحل حافظ الأسد ، وهي نهج يجب أن نقتدي به ونسير على خطاه ، لافتا إلى أن سورية لم تبخل يوما بتقديم الدعم والتضحيات لأجل الشعب الفلسطيني ، والرئيس بشار الأسد لم يرضخ ولم يضعف أمام التهديدات الأمريكية والصهيونية والرجعية العربية من أجل التخلي عن احتضان المقاومة الفلسطينية في دمشق أو التخلي عن دعم المقاومة في غزة ، لأن القضية الفلسطينية بالنسبة للرئيس بشار الأسد قضية عقائدية وليست قابلة للمساومة، مؤكدا على الوقوف جنبا إلى جنب مع سورية والرئيس بشار الأسد لإعادة إحياء مشروع النهضة القومي العربي الذي يقوم على أساس بناء الوحدة بين الأقطار العربية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي الذي يستهدف حاضر الأمة العربية ومستقبلها ، ولتطهير كامل الأراضي السورية من الإرهاب ، وتحقيق حلم العودة إلى فلسطين وبناء مستقبل واعد.
ولقد تخلل الندوة التي كان ختامها عرض فيلم وثائقي لزيارة الزعيم الرئيس جمال عبد الناصر لعدد من المنشآت والمؤسسات والمشاريع الخدمية في مدينة حلب عدداً من المداخلات القيمة..
ت : جورج أورفليان …
رقم العدد ١٦٣٣١