نبض يوم وفرحة سنة .. حفل فني في مدرسة الغسانية

الجماهير/آلاء الشهابي

أقامت مدرسة الغسانية فعالية بعنوان (نبض يوم وفرحة سنة) وهي عبارة عن دعم لفاقدي الرعاية الاجتماعية من طلاق أو أيتام، قاموا خلالها بالمسح على رأس اليتيم وتوزيع بعض الهدايا الرمزية وبعض المأكولات لزرع الفرحة والبسمة على وجوه هؤلاء الأطفال.
أشارت رئيس مكتب التربية و الطلائع الفرعي رنا يوسف إلى ان ابتسامة الطفل أجمل مافي الحياة، فهم مصدر السعادة ومصدر الأمل، ولكن هذه البراعم لا يمكن أن تنمو لولا وجود الأسرة المضحية التي تقدم وتعطي كل شيء من أجل سعادة أبناءهم، ويتكامل العمل بوجود الأسرة التربوية والتعليمية في المدرسة”.
بدوره بين عضو قيادة منظمة طلائع البعث مصطفى جيلو أن هناك الكثير من التلاميذ الذين فقدوا ذويهم من أب أو أم، فتقوم هذه الفعاليات بتكريم هؤلاء الأطفال والمسح على رؤوسهم، وتشملهم بالرعاية سواءً من الناحية التعليمية أو الأنشطة والفعاليات لكي لا يشعروا أنهم فاقدي رعاية أو اهتمام”

كما نوه المدير المساعد للتعليم الأساسي محمود دوغان إلى ان بسمة الطفل هي أهم ما نسعى له وخاصة فاقدي الرعاية الذين يحتاجون إلى الحب والرعاية، فكانت هذه الفعالية بمثابة متنفس لهم ليقوموا بإظهار مواهبهم والنشاطات التي يبدعون بها”.
وفي النهاية وضحت مشرفة الوحدة غادة عبد القادر أن هذه الفعالية ليست الأولى بمدرستها بل دائماً ما يسعون إلى زرع البسمة والفرح على وجه هؤلاء الأطفال، وتشجيع المواهب الصغيرة
وتخلل الحفل كورال” بعنوان: “امسح دمعة اليتيم”، تلاها مشهد مسرحي لحالات من وطني، وفقرة رسالة للأب الشهيد، ثم “كونفو” لطفلين يتيمين، كما تبرع المطرب محمد منير للغناء للاطفال، وكل المشاركين كانوا من فاقدي الرعاية الاجتماعية.

ت. هايك
رقم العدد ١٦٣٣٢