النادي الشبيبي الثقافي الاجتماعي بحلب يفتتح نشاطاته باحتفالية أدبية وفنية

الجماهير – عتاب ضويحي

بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير حلب ، أقام النادي الشبيبي الثقافي الاجتماعي الفرعي بحلب احتفالية أدبية وفنية ذات طابع وطني على مسرح ثقافي العزيزية، بمشاركة مواهب شابة في مجال الشعر والمسرح والغناء إضافة للمعزوفات الموسيقية.

بدأت الاحتفالية بعرض مسرحي قصير لكنه يحمل معاني وطنية كبيرة تحكي عن حب الوطن وبذل الروح في سبيله حمل عنوان “وفاء” كما قدم مجموعة من الشباب والشابات قصائد وطنية بعناوين مختلفة “لا لن أخذلك” نزار خربطلي، “تقليد أعمى” هادي نصر الله،” يتيمة الهوى” ريان شريف، “الحجر الصحي” محمد كمال نيربي و”القدس لنا” علي محمود. إضافة لتأدية أغنيتي أحكيلي عن وطني، وموطني.

وعلى هامش الاحتفالية أكدت رهف أحمد الجاسم عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة على أهمية صقل المواهب الشبابية المتنوعة، وتقديم البيئة المناسبة لرعايتها وتنميتها، والنادي الثقافي الشبيبي واحد منها، إذ يوفر الفرصة الملائمة لجيل الشباب لإبراز مواهبهم، وفعالية اليوم بما تتضمنه من فقرات متنوعة “مسرح، غناء، شعر، عزف” رديف للقتال على الجبهات ومحاربة الإرهاب.

وفي سياق متصل أوضح محمد نيال أمين فرع الشبيبة بحلب أن منظمة الشبيبة تمتلك إمكانات شبابية مختلفة، ودورنا كمنظمة وفرع أن نستقطب المواهب الشابة ، ونوفر لها البيئة المناسبة والمستلزمات الضرورية وإتاحة الفرصة أمامها لصقل مواهبها وتهيئتها لمحطات قادمة ، وأضاف نيال أن أغلب الأدباء والإعلاميين من جيل الشباب هم نتاج منظمة اتحاد شبيبة الثورة .

وعن النادي الفرعي أوضح أمين فرع الشبيبة أن قيادة الفرع أعادت منذ فترة هيكلة وترميم النادي الشبيبي الثقافي الاجتماعي الفرعي بهدف تنشيطه، إذ قدم اليوم أول فعالية وطنية بغية جذب الشباب المهتم بالأدب والفن، وتأمين البيئة المناسبة لهم وتقديمهم لذويهم وللجمهور ومنحهم الفرصة للظهور وإثبات ذواتهم وإمكاناتهم.

من جهته عبد العظيم الملا رئيس النادي الشبيبي الثقافي الاجتماعي الفرعي أشار إلى أن الفعالية ضمت مزيجا منوعا من المواهب الشابة وجميعها تعنى بمناسبة التحرير والتغني بحب الوطن وكتابة أجمل القصائد فيه، كتعبير عن مدى ارتباط جيل الشباب بوطنهم وحبهم وانتمائهم له.

تصوير جورج أورفليان

رقم العدد 16332