مدينة السفيرة .. السلة الغذائية لمدينة حلب

الجماهير – محمد العنان

تقع مدينة السفيرة جنوب شرق مدينة حلب وتبعد عنها حوالي /25/ كم , وتبلغ مساحتها الإدارية حوالي /2338/ كم2 فحدودها الإدارية تصل حتى محافظة حماة .
يوضح رئيس مجلس مدينة السفيرة المهندس ” محمد الحماد ” أن أصل هاتين التسميتين يعود إلى إحاطة جبل الحص ” الأحص ” بمدينة السفيرة فيشكل هذا الجبل سواراً يحيط بالمدينة ، وكذلك يجعلها كالجوهرة وسط العقد الثمين .
وتشكل سلسلة جبال الحص سفوحاً تتموضع عليها القرى والبلدات التابعة لمدينة السفيرة ، وكذلك توجد سبخة الجبول التي تعد أغنى مصدر للملح الطبيعي في العالم .
ونظراً لأهمية المدينة وموقعها الجغرافي الهام ، تسللت إليها العصابات الإرهابية المسلحة نهاية عام 2012 ،وعاثت فيها فساداً وتدميراً .
وفي الرابع عشر من شهر تشرين الأول عام 2013 قام بواسل الجيش العربي السوري بتطهير المدينة من رجس العصابات التكفيرية .
وفي ظل الدعم الحكومي ومتابعة محافظة حلب ، بدأ الجيش الخدمي ممثلاً بعمال مجلس مدينة السفيرة وضمن الإمكانيات المتاحة بفتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية وترحيل الأنقاض وترحيل مكبات القمامة العشوائية إلى الأماكن المخصصة لها .
وبعد تحسن الواقع الخدمي والمعيشي وإعادة تفعيل كافة دوائر ومؤسسات الدولة في مدينة السفيرة مما شجع على عودة النازحين والمهجرين من الأهالي الذين قاموا على الفور بترميم وصيانة منازلهم والسكن فيها .
وقد قام مجلس مدينة السفيرة خلال الأعوام السابقة بتنفيذ عدة مشاريع حيوية (مشاريع صيانة قميص زفتي – مشاريع استبدال وتنفيذ خطوط الصرف الصحي لبعض الشوارع – مشاريع تعبيد عدة شوارع في المدينة – مشاريع تنفيذ شوايات مطرية – صيانة مبنى مخبز السفيرة الاحتياطي – صيانة وتأهيل مبنى مركز خدمة المواطن) , وقد قام مجلس المدينة في العام الحالي بإعداد الدراسة اللازمة (صيانة القميص الزفتي لبعض شوارع المدينة – استبدال وتنفيذ خطوط الصرف الصحي لبعض شوارع المدينة – مشروع تعبيد لبعض الشوارع الحيوية في المدينة ) .
وقد قامت محافظة حلب مشكورة بتزويد مجلس مدينة السفيرة بضاغط مقطور ( كاسح ) لفتح وتسليك وشفط مياه الصرف الصحي من أجل استخدامه في صيانة خطوط الصرف الصحي التي تعاني من انسدادات متكررة بسبب قدمها هي منفذة بمقطع صندوقي .
وكذلك قدمت محافظة حلب إعانة مالية لترميم وإعادة تأهيل مبنى النافذة الواحدة في مدينة السفيرة الواقع داخل سور كراج الانطلاق في المدينة .
ويضيف رئيس مجلس المدينة أن أراضي مدينة السفيرة خصبة جداً ومشهورة بالزراعة بشكل عام كزراعة القمح والشعير والذرة بنوعيها الصفراء والبيضاء وعباد الشمس والفول والكمون والخضروات بكافة أنواعها حيث تروى الأراضي الزراعية بالاعتماد على أقنية جر المياه من نهر الفرات ضمن مشروع (مسكنة غرب) حيث تروي ما يقارب 25 ألف هكتار .
رقم العدد ١٦٣٤٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار