مهرجان خطابي في دير حافر : المشاركون: ندعم الاستحقاق الرئاسي الدستوري وسنشارك به

الجماهير / أنطوان بصمه جي

أقام فرع حزب الوحدويين الاشتراكيين بحلب بمشاركة أحزاب الجبهة ظهر اليوم، مهرجاناً خطابياً تحت شعار “وحدة الوطن بأمنه وأمانه” بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس الجبهة الوطنية التقدمية واحتفاء بذكرى الثامن من آذار ودعماً للاستحقاق الرئاسي الدستوري وذلك في بلدة رسم الحرمل الإمام بمنطقة دير حافر.
و قال إسماعيل الإبراهيم ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي إن المهرجان في منطقة دير حافر جاء بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة الوطنية التقدمية وذكرى ثورة الثامن من آذار التي فجرها حزب البعث الاشتراكي مع القوى الوطنية والأحزاب الناصرية والمستقلين رداً على جريمة الانفصال وعلى القوى الرجعية والاقطاعية المرتبطة بالاستعمار وأعوانه والذين تآمروا على الوحدة بين سورية ومصر، مبيناً أن ثورة آذار مستمرة في مقاومة الصهيو.نية والاستعمار الجديد وأدواته الإرهابية مهما كلفت التضحيات، وأن الجبهة الوطنية التقدمية خير دليل على المواقف العروبية الوطنية والقومية.


عضو قيادة فرع حزب الوحدويين الاشتراكيين مصطفى العمر بين إن الجبهة الوطنية التقدمية بمثابة ترسيخ للتعددية السياسية حيث كان لحزب الوحدويين الاشتراكيين دور بارز في قيامها وصياغة ميثاقها من قبل فائز إسماعيل مؤسس الحزب، مبيناً أن ثورة الثامن من آذار التي كانت ثورة ضد الانفصاليين وضد الاقطاع والرجعية والظلم والقهر والاستغلال.
وندد العمر بالعدوان التركي على الأراضي السورية وسيادتها، مضيفاً أن المقا. ومة الشعبية مستمرة لعودة آخر شبر من تراب الوطن ومحاربة العدو الأمريكي وأدواته الإجرامية في المنطقة وستبقى الأراضي السورية موحدة بهمة سواعد الجيش البطل وتضحياته الكبيرة.
والقى ممثل الحزب الشيوعي السوري محمد نافع بوزان كلمة أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بمناسبة ذكرى تأسيسها بالتزامن مع أعياد آذار مبيناً أن وطننا يشهد ظروفاً صعبة تتمثل في تكالب الأعداء بالإضافة إلى شن الحرب العسكرية والحصار الاقتصادي والهجوم الإعلامي، مستذكراً من التاريخ بعض العبر حيث أكدت أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية كافة متفقة على أن الولايات المتحدة الأمريكية والصهيو.نية العالمية وأدواتها الرجعية المحلية هي العدو الرئيسي ومنذ القدم خاضت أحزاب الجبهة أعتى المعارك ضد الاستعمار الفرنسي.


وأضاف بوزان أن التحالفات الوطنية ظهرت في البرلمان والشارع السوري ضد الديكتاتوريات والدخول في الأحلاف العسكرية حيث تألفت كتلة وطنية في الخمسينيات من القرن الماضي وكان نواتها خالد بكداش والرفاق البعثيين وممثلين عن العمال والفلاحيين والضباط الوطنيين لتتوج عام 1972 بمبادرة من الرئيس حافظ الأسد لتكون الجبهة الوطنية التقدمية الحصن المنيع للوحدة الوطنية ومحطة استراتيجية في مرحلة البلاد وتوسيع عملها في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه أوضح عبد الحكيم رستم عضو قيادة فرع حزب الوحدويين الاشتراكيين أن ثورة الثامن آذار التي قادها الرئيس حافظ الأسد عام 1963 التي أسست لمرحلة جديدة متقدمة في تاريخ سورية الجديد واستطاعت النهوض بالعملية التنموية على المستويات كافة وقادت البلاد لتكون من أهم بلدان المنطقة، والتي وقفت تجاه ما يحاك ضد الأمة العربية من دسائس ومؤامرة.


وعن شراسة المخططات الغربية التي لازلت تعصف في سورية منذ عشر سنوات خلت، أكد المهندس محمد زياد بصمه جي أمين الفرع السابق لحزب الوحدويين الاشتراكيين أن المخطط العسكري الذي سعت له واشنطن وأدواتها لتركيع الدولة السورية باء بالفشل الذريع، لذا تتجه الآن الدول الغربية لإضعاف الاقتصاد السوري، من خلال فرض ما يسمى “قانون قيصر” الذي جاء لتضييق الخناق على السوريين، ومنع وصول المشتقات النفطية لهم، في محاولة يائسة للنيل من عزيمتهم بعد أن فشلوا في تقسيم هذه البلاد سياسياً وعسكرياً.


وأوضح أحمد الحمود عضو قيادة فرع حزب الاتحاد العربي الديمقراطي بحلب إننا شعب سوري حر سنشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة بدون تدخل في شؤوننا ومن حقنا تحقيق مصيرنا وعدم الارتهان للدخول الخارجية.


رقم العدد ١٦٣٤٤

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار