في ختام الورشة التعريفية بمشروع تعزيز آليات الحوكمة المحلية مكتبي : الهدف الأساسي من عمليات التطوير هو المواطن ذكور: إعطاء فرص أكبر للفئات العمرية الشبابية وخاصة في المرحلة القادمة ايغو : زيادة التشاركية مابين القطاع العام والخاص

الجماهير..عامر عدل:

مناقشات ومداخلات عديدة شهدها اليوم الأخير للورشة التعريفية بمشروع ( تعزيز آليات الحوكمة المحلية وتطوير القدرات المحلية نحو تقديم خدمات عادلة) والتي أقامتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع محافظة حلب ومجلس المدينة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP وذلك في فندق شهباء حلب.
فقد تم تشكيل “مجموعات عمل تفاعلية ” حول مكونات :التطوير الإداري والتنمية للموارد البشرية، وأفكار ومبادرات لتطوير المدينة ومجلس المدينة، والشراكة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية، والمجتمع المحلي.

وطرحت عبير مكتبي _ مديرة الرقابة الداخلية بالأمانة العامة لمحافظة حلب عدة نقاط أساسية حول أفكار ومبادرات لتطوير مدينة حلب وعمل مجلس مدينة حلب منها ..
تطوير كل من القوانين والتشريعات وآليات العمل الناظمة لهم، وتحديث الواقع العمراني من خلال شركات التطوير العقاري، وخدمات النافذة الواحدة من خلال مراكز خدمة المواطن، والكوادر البشرية، وعمل لجان الأحياء، إضافة إلى الإستفادة من الكفاءات والخبرات وخاصة ممن لديهم مراحل متقدمة في العمل الوظيفي وتفعيل استثمارات مجلس المدينة.
كما تضمنت النقاط أهمية تفعيل هيئات الشاغلين لإيجاد صيغة مشتركة لتقديم الخدمات للحي بما يكفل الارتقاء بمستوى الحي ككل.

وأشارت مديرة الرقابة الداخلية إلى أهمية عمل المختار كونه يمثل عدة أدوار منها سياسية واجتماعية وقانونية
لها من الأهمية بقدر تأثيرها على الأرض وكونه على تماس مباشر مع المواطن، والأهم أنه حلقة الوصل بين المواطن والجهات الحكومية ولاسيما الجهات الممثلة للإدارة المحلية.
ورأت مكتبي أن يتم اختيار المختار من أصحاب الكفاءات والإمكانات والتي تمكنه من أداء المهام الموكلة إليه، مع أهمية إلمامه بأحكام القانون ١٠٧ للعام ٢٠١١ باعتباره القانون الناظم لعمل المخاتير
وختمت مكتبي محورها بأن الهدف الأساسي من عمليات التطوير هو المواطن ( البوصلة)

وطالب الخبير الاقتصادي صالح ذكور لدى مناقشته محور الموارد البشرية في عملية التنمية بالتأكيد على أهمية الحفاظ على ماتبقى من الموارد البشرية الخبيرة والمتعلمة، خصوصا أن الدولة السورية قدمت ومازالت تقدم الدعم بشكل كبير في كافة القطاعات ومنها التعليمي وذلك عن طريق إقامة الدورات والتنمية المستدامة والعمل على استقطاب الموارد البشرية التي فقدناها.
كما نوه ذكور إلى ضرورة العمل على تطوير وتحديث القوانين بشكل عام و مجلس المدينة بشكل خاص لتكون أكثر ملائمة للواقع، إضافة إلى إعطاء فرص أكبر للفئات العمرية الشبابية وخاصة في المرحلة القادمة.

كما قدم المهندس أنطوان ايغو خبير في الشؤون اللامركزية.. نتائج عمل مجموعة التطوير الإداري وذلك من خلال اتباعه طريقة التحليل swot، مبينا نقاط القوة والضعف في الواقع الحالي للهيئات العامة وواقع خدماتها ومواردها البشرية، فرغم الحرب الإرهابية ومانتج عنها من آثار كهجرة جزء من الموارد البشرية فلا يتم الاستفادة بالشكل الأمثل من الخبرات المتبقية.

وعن الفرص المتوفرة والتحديات التي تواجهها عملية التطوير بين ايغو أن الفرص متاحة للاستفادة من التشاركية مع المنظمات وهيئات المجتمع المحلي، إضافة إلى زيادة التشاركية مابين القطاع العام والخاص مما يشكل إلحاحا كبيرا على صنع تشاركية أكثر إنتاجا نتيجة التشاركية مابين العام والخاص.
وختم ايغو نتائج عمل المجموعة بالتأكيد على دور المرأة المتنامي خلال فترة الحرب مما يعطي إضافة قوية لإنتاجيةالعمل.
ت – هايك
رقم العدد ١٦٣٤٥