عمل الشباب الجامعي أثناء الدراسة… نعمة أم نقمة؟!

 

الجماهير/ آلاء الشهابي

يتوجه العديد من الطلاب والطالبات الجامعيين للعمل أثناء فترة دراستهم، وهو ما يعتبر في كثير من الأحيان تحدياً لهم، وفي الوقت عينه فرصة ذهبية لاكتساب المزيد من الخبرات المهنية والحياتية، بغض النظر عن دوافع التوجه للعمل.
جالت ” الجماهير” بين طلاب الجامعة والمطاعم، فحدثنا أحمد سنة أولى معهد طبي بأنه بدأ العمل منذ شهر في مطعم لكي يتمكن من متابعة دراسته ومساعدة عائلته نظراً للظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة.
أما محمد سنة رابعة طب أسنان بدأ العمل منذ السنة التحضيرية للجامعة قال:” بدأت العمل منذ أربع سنوات بين أعمال حرة ومطاعم “وكافيهات” لتغطية تكاليف الدراسة العالية في كلية الأسنان، إضافة إلى عملي بنفس مجال تخصصي لكسب الخبرة”.
وقالت سارة سنة رابعة أدب انكليزي:” والدي موظف متقاعد وأنا الأخت الكبرى، لذلك فإن الأسرة تعتمد علي بالإضافة إلى أنني أعيل نفسي، دخلت مجال المطاعم منذ سنة ونصف وأحببت هذا المجال وبدأت بتطوير نفسي به، ولم أتوقف عن إعطاء الدروس الخصوصية للطلاب منذ دخول الجامعة، فجمعت بين العملين”.
أما سامي طالب بكالوريا فهو بحاجة العمل على الرغم من صغر سنه لكي يتمكن من تأمين مصروفه الشخصي على الأقل ليتمكن من متابعة دراسته ودخوله للجامعة.
وهكذا نلاحظ تنوع الأسباب التي دفعت الطالب للعمل أثناء الدراسة وأهمها أن الطلاب لا يملكون رفاهية الاختيار بل يحتاجون للعمل كي يستطيعوا تمويل دراستهم، وإعانة ذويهم، وهناك من وجد في العمل الذي يقوم به نفسه وبدأ يطور من ذاته، ويوجد من هدف إلى اكتساب الخبرات والمهارات العملية، خاصة في مجالات الدراسة التي تتطلب الحصول على خبرات عملية لدخول سوق العمل بعد التخرج.
رقم العدد ١٦٣٤٦

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار