الجماهير / محمد الأحمد
هذا واقع حال غالبية حدائق حلب …يكتنفها الإهمال والنسيان ويتطاول عليها البعض من تحويل بعض الجماليات فيها إلى بسطات شواء ، أو إلى مرائب سيارات ، وهذه الصور عينة من الحدائق الموجودة في أقرب الأماكن من مقر مجلسي المدينة والمحافظة …فهل من آذان صاغية تستجيب للاهتمام بتلك البقع الخضراء والعمل على تأهيلها لتبقى المتنفس لأهالي حلب وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمنع المواطنين من الابتعاد عن أحيائهم نتيجة قلة المحروقات والآليات وارتفاع تكاليف المعيشة؟
رقم العدد 16366