الجماهير -وسام العلاش
مظاهر المحبة والرحمة والألفه وصلة القربى واجتماع العائلة في أول أيام شهر رمضان هي عادات وتقاليد مهمه لدى المجتمع الحلبي على وجه الخصوص فمنذ القدم تحرص العائلات على اجتماع أول يومٍ عند (بيت الجد ) أو الأخ الأكبر والهدف منها زيادة أواصر التعاون والمحبه وصلة الرحم وقد استمرت هذه العادات حتى يومنا هذا ولو كانت على نطاقٍ ضيق بسبب الظروف القائمة.
كما وتسعى نسوة العائلة في اجتماع أول يومٍ من أيام رمضان لتحضير وجبات وأطباق تشتهر بها العائلة الحلبية كالكبب الحلبية بأنواعها والتي تعتبر الأكلة الرسمية في أول أيامه أو طبق(السفرجلية) إضافةً للمشروبات الرمضانية كالعرق سوس والتمر الهندي .
وبعد الإفطار يبدأ التحضير لصلاة التراويح التي تقام في جوامع المدينة في أجواء ملؤها التسامح والدعوة للمغفرة والعبادة.
عادات وتقاليد ماتزال راسخةً ومتجذرة في كل بيت حلبي يحاول فيها كبار السن الحفاظ عليها وتوريثها للأجيال القادمة فهي تعني لهم الكثير في سبيل لم شمل الأسرة وزرع روح المحبة والتعاون لدى المجتمع.
رقم العدد ١٦٣٧٥