الجماهير/ محمود جنيد
وكأنه يضعهم على الفرّامة مع كل جواب يرد به على الزبائن حول سؤالهم “بكام سعر كبابة الفروج”: 9300 ل.س !!
صاحب محل الفروج تنبه الى ردود افعال زبائنه حول سبب هذا الارتفاع الانفلاشي المفاجئ بالأسعار:
#الفخذ: 6800
#الفروج: 7000
#الصدر: 10500
#الجناح:6000
وأسر لنا بأن مثله مثل أي زبون صدمته نشرة أسعار التاجر المورد للمادة التي ارتفعت بتناسب عكسي مع سعر الصرف ودون مناسبة أوحتى تفسير فقط (عرض وطلب)، حتى أن حجة العلف وتوفره من عدمه وسعره المرتفع لم تعد دارجة، فقط (هذه هي الأسعار ..حبللك خود ..ما حبلك لا تاخذ)، وأردف مقارناً بأنه كان يتسوق قبل أيام بضاعة أفضل جودة بكثير وأرخص وأعطى مثالا على الأكثر رواجا وهي كبابة الفروج 9300/7500.!!
ومن خلال جولتنا لتوثيق الاسعار لاحظنا تفاوتا نسبيا بين محل وآخر (طلوع، نزول)، أي ان كل واحد من تلك المحال “شورو من راسو” دون وجود نشرة أسعار موحدة يتقيد بها الجميع؟
ويتساءل مواطن؟
أين الضمير ..أين الرقابة..أين المحاسبة ..أين تعديلات قانون حماية المستهلك الجديدة.؟
رقم العدد ١٦٣٧٩