الجماهير / محمد الأحمد
أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم أن إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هو خيار سيادي يقرره الشعب السوري بعيداً عن أي إملاءات خارجية .
وفي تصريح لصحيفة ” الجماهير ” أوضح إبراهيم أنه مهما تعددت واشتدت الضغوطات والمؤامرات فإن تنفيذ الاستحقاق في موعده المحدد هو رسالة قوية للعالم أجمع بأن سورية ستكمل المشوار إلى برّ الأمان وتتوج النصر بإعادة إعمار الإنسان والبنيان وهو رسالة صمود وتحد للدول الداعمة للإرهاب التي لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري، وانتصار للإرادة السورية وتتمة للانتصار العسكري في الحرب على الإرهاب، و رد على كل من أراد النيل من استقرار وسيادة سورية، فالاستحقاق الرئاسي هو أقوى رد على كل قوى الشر التي تكالبت على هذا الوطن الغالي من أجل إركاع شعبه وحرفه عن خطه الوطني المقاوم.
وبين رئيس الاتحاد العام للفلاحين إن الاستحقاق الرئاسي يعد ركيزة أساسية في مشروع إعادة إعمار الإنسان وإعمار البنيان، فبعد هذه السنوات العجاف التي عصفت بوطننا الغالي من خلال مؤامرة كونية أُريد من خلالها تدمير هذا الوطن الصامد في وجه الاستعمار وداعميه أثبتت سورية بأنها صخرة قوية في وجه المعتدي.
ومن هذا الثبات ومن هذا الصمود الأسطوري ورغم كل الضغوطات التي تمارس على هذا الوطن، حتى في لقمة العيش وحبة الدواء، لا بد من أن نمضي في استحقاقنا الرئاسي ولا بد من أن نكمل المشوار، لأن هذا الاستحقاق يحمل بين طياته رسالة مفادها أننا شعب واحد نستنشق عبير هذا الوطن الذي يمثل سقفاً يظلل أبناءه. ومهما تكالبوا علينا ومهما مكروا بنا سنظل صامدين وسنصل إلى برّ الأمان منتصرين بإذن الله لأننا نستحق حياة جميلة وحياة أفضل عنوانها المحبة والتسامح والإخلاص.
ولفت إبراهيم إلى إن فلاحي الوطن ودعماً للاستحقاق الرئاسي ووحدة التراب السوري، والتمسك بالثوابت الوطنية، ورفضاً لوجود الاحتلالين الأميركي والتركي والمجموعات المسلحة المرتبطة بهما سيحولون يوم الاستحقاق الرئاسي إلى عرس وطني من خلال الزحف نحو صناديق الاقتراع، والمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق والإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية.
رقم العدد 16395