الشاطر #حسن_دهان يسجل هدفه الثالث مع منتخب الشباب ويتحدث عن الحلم ..ويؤكد بأن الأجواء إيجابية

الجماهير/ محمود جنيد

على طريقة الكبار وبشطارة الفطرة والحس التهديفي الذي ولد معه، سجل لاعب منتخب شباب سورية، و الاتحاد الحلبي #حسن_دهان ثالث أهدافه مع المنتخب الوطني في مرمى رجال نادي تشرين من تسديدة رائعة سكنت المقص الأيسر لحارس تشرين، في افتتاح مباريات الفريقين ضمن دورة الوفاء والولاء (تشرين الكروية) والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وكان الشاطر حسن، سجل هدفين من نصف الدزينة التي زار بها منتخب الشباب شباك العربي في المباراة الودية الأولى للمنتخب خلال معسكره الثالث في السويداء ليغدو حتى الأن هداف المنتخب.
الدهان واصل هوايته بالتهديف إذ سجل لقطة مميزة حركت المشاعر، عندما توجه بعد تدوين هدفه في مرمى تشرين نحو والده حسام دهان وهو أحد قدامى رابطة مشجعي نادي الاتحاد، وأدى إليه تحية البر والوفاء.
وبسؤالنا للنجم الصاعد الذي أصبح أحد الخيارات المطلوبة لفريق الاتحاد الأول عن فحوى اللقطة، بين بأنها كانت نوعاً من رد الجميل لوالده الذي كان داعمه الأول لينال شرف ارتداء قميص المنتخب الوطني، وقبلها نادي الاتحاد قلعة الرياضة السورية التي يدين لها بالولاء والعشق اللامحدود، كحلم وهب له والده حياته ليغدو حقيقة ملموسة، و مازال هناك مشوار طويل لتتبلور أكثر وصولاً لتمثيل المنتخب الوطني الأول، والمساهمة بتحقيق البطولات لفريق رجال الاتحاد يوما ما، بعد الفوز بلقب دوري الشباب تحت قيادة المدرب القدير معن الراشد.
وبالنسبة لنتيجة التعادل التي حققها منتخب الشباب مع بطل الدوري تشرين وعلى أرضه وبين جماهيره، يرى الدهان بأنها إيجابية رغم أن الطموح هو الظفر بفوز كان بالإمكان تحقيقه، الأمر الذي يعكس الاجتهاد والجدية بالعمل من قبل الجميع في المنتخب و خلال الفترة القصيرة (أقل من شهر) التي انتظم بها بالفترة التحضيرية الانتقائية، مضيفاً بأن المهم بالموضوع هو الاستفادة القصوى من المشاركة في دورة تشرين بصرف النظر عن النتائج.
وأكد الدهان بأن أجواء المنتخب إيجابية ومبشرة بصفة عامة، لكن المشوار مازال في بداياته وهناك عمل كبير يحتاجه المنتخب للوصول إلى مبتغى تحقيق الإنجاز في الاستحقاقات التي يستعد للمشاركة فيها وأولها بطولة غرب آسيا في العراق خلال تشرين الثاني المقبل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار