السلة الاتحادية خالية الوفاض .. ظروف وأسباب!

الجماهير/ عبد القادر كويفاتيه

لماذا خرجت السلة الاتحادية خالية الوفاض في نهاية هذا الموسم؟ هو سؤال طرح نفسه بقوة وحاولت” الجماهير” استطلاع أسبابه بداية من المدربة الأكاديمية الاتحادية ريم صباغ التي أكدت بأن الحظ في لعبة الكرامة الفاصلة كان أحد الأسباب وأضافت: الاتحاد كان الأقرب للبطولة لأن فريقنا هو أقوى الفرق لما يملكه من لاعبين بدلاء على عكس الكرامة عشرة لاعبين تقريبا بنفس المستوى بالإضافة إلى فشلنا في اختيار المدرب الأجنبي الذي جاء بمنتصف الدوري ويجب أن يكون من البداية، المدرب أيا كان سواء وطنيا أم أجنبيا .
و بالنسبة للكأس لم تكن الفترة كافية للفريق حتى يتم التوافق بين اللاعبين الخبرة واللاعبين الشباب و على كل حال الرياضة فوز وخسارة، لم نحصل على البطولة قدمنا مستوى جيدا ولم يحالفنا الحظ في البطولات و إذا تم المحافظة على الفريق للموسم القادم أعتقد سيعوض وسيكون الدوري من نصيبنا.
وأضافت: خرجنا من الدوري إلى بطولة الكاس بدون معرفة هوية الفريق ككل والمفروض من اتحاد السلة إعلان المسابقة تحت ٢٧ سنة من بداية الموسم إذ هناك لاعبين تحت ٢٧ كان من الممكن عدم إعارتهم.
أما علي رضا من كوادر السلة الاتحادية فوجد أن الموسم الحالي كان مخالفا للموسم الماضي الذي توجنا ببطولة الكأس ولو استمر الدوري لحصلنا على بطولته وعاد ليشير إلى السبب الرئيسي الذي رافق الموسم الحالي وهو التغيير المستمر للمدرب والذي بدأ بالقبلاوي ثم الحموي فالصربي ثم الحموي فأبو سعدى الذي عمل بشكل جيد لولا بعض الأخطاء وفي الثواني الأخيرة، إضافة لغياب التحضير بسبب عدم الاستقرار الإداري فكانت التوليفة غير مثالية رغم تخمة النجوم.
أما مسابقة الكأس فجميع الفرق فوجئت بتحديد سن المشاركة باستثناء فريق الجلاء المحضر في المواسم السابقة وأنا أرشحه للفوز بالبطولة.
وشكر العتال منير المدرب الذي درب الفريق بالكأس وأشرك لاعبيه الناشئين خلال المباريات وسجل نتائج لافتة بالرغم من غياب التحضير.
ولم ينس علي أن يذكرنا بضرورة إيجاد مسابقات لفئات تحت ال٢٧ سنة وال٢١ لما لهذه الأعمار من أهمية في بناء فريق الرجال.
أما المدربة شيرين شيخ إسماعيل فوجدت أن النتائج متوقعة وهي حصاد السنين التي مرت على النادي ( من الإدارة السابقة) الفترة الماضية ولغاية الآن وعدم محاسبة المخطئ بشكل واقعي والتصحيح إن كان من ناحية اللاعب او الإداري أو المدرب.
ولكي لا نظلم أحدا إن كل شخص في الكادر يتحمل المسؤولية، و لا يمكن الوصول لفرق جيدة في النادي من القواعد للرجال خلال أشهر بل يجب إعطاء الزمن الكافي للتغير وفي نفس الوقت يجب أن نستفيد من الأخطاء التي وقع النادي فيها للارتقاء والتطوير، فلا يمكن للنادي أن يعتمد على التعاقدات مع لاعبين من خارج النادي لحل مشكلة الفريق، ويجب التنظيم والاجتهاد ووضع اسس للعمل وهدا وخطة قصيرة الأمد بالإضافة إلى خطة لهدف طويل الأمد توضح سياسة وعمل النادي وتنهض بالنادي من القواعد الأساس للهرم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وصول 185 طالبا وطالبة لأداء امتحانات التكميلية في حلب تفقد أعمال الصيانة للمجموعة الخامسة في المحطة الحرارية ... وزير الكهرباء يشدد على ضرورة مراقبة عمليا... مناقشة خطة تحويل المساحات الزراعية إلى الري الحديث في حوض الفرات مديرية نقل حلب تنجز 155 ألف معاملة إلكترونية ضمن سلسلة اجراءات مؤتمتة وإيرادات تجاوزت الـ 28 مليار ل... مشكلة توزيع المياه وتوفيرها في الريف الشرقي.... مدير المياه : عمليات إصلاح وصيانة الخطوط المائية تع... تنفيذ عدد من المشاريع لتحسين البنية التحتية في أحياء حلب بحث سبل التعاون مع وفد برنامج الاغذية العالمي لتنفيذ عدد من البرامج الصحية والخدمية في حلب فرع الأمن الجنائي بحلب يلقي القبض على شخص لتفجير قنبلة وإطلاق أعيرة نارية في بستان القصر حملة إزالة الأشغالات غير المشروعة في منطقة السكري والأنصاري الشرقي اختتام أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس المحافظة : مطالب بإعادة النظر بنقل محلات صيانة السيارات إل...