تواصل فعاليات الملتقى الفكري للشباب لعام ٢٠٢١ … تعزيز التنمية البشرية وصناعة القادة والمساهمة في تنمية الفكر التثقيفي
الجماهير|| وسام العلاش
تستمر فعاليات الملتقى الفكري للشباب لعام ٢٠٢١ الذي يقيمه فرع اتحاد شبيبة الثورة بحلب بالتعاون مع مديرية الثقافة واتحاد الكتاب العرب ومديرية الآثار والمتاحف حيث يواصل الشباب اليافع بتعلم واكتساب المهارات والخبرات الحياتية التي تساهم في تنمية الفكر التثقيفي لديهم .
وأوضحت رهف أحمد جاسم عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الإعداد و تنمية المهارات المركزي أهمية هذا الملتقى الذي يتضمن مناشط متنوعة تهتم بالتوثيق الأثري و الأجناس الأدبية و التنمية البشرية و صناعة القادة إضافة إلى العديد من اللقاءات الحوارية المفتوحة ، مؤكدة أهمية مثل تلك العناوين في تعزيز القيم الوطنية لدى جيل الشباب وتنمية مواهبهم و صقل مهاراتهم وصولاً إلى شباب متمكن ، منتم متزن ، مبتكر ، منتج ، مساهم في عملية بناء المجتمع وهي الرؤية العامة للمنظمة .
بدوره أكد محمد نيال أمين فرع الشبيبة بحلب على أهمية مثل تلك النشاطات في جذب الشباب ودور المنظمة في استثمار طاقاتهم و الاستفادة من قدراتهم وتنميتها وبناء شخصيتهم و تعزيز قيم الانتماء الوطني والقومي لديهم و نشر ثقافة الحوار لديهم و تمكينهم في المهارات الأساسية و النوعية لبناء شخصية شبابية واعية قادرة على التواصل الفعال في المجتمع .
و أوضح اسحاق الإمام المدرب في مجال تنمية المهارات البشرية والدعم النفسي والتعليم عن بعد، أهمية التنمية البشرية والتي انتشرت مؤخراً في محيط المجتمع الشبابي حيث يتركز الهدف من هذه المحاضرات اكتشاف الشخص لمهاراته الكامنة وإخراجها للملأ عن طريق المبادرات الفردية والعمل الجماعي بحيث يكون عضو مساهم وفاعل ضمن مجتمعه.
وأضاف الإمام بأن الدورة التي تقام اليوم في صالة معاوية يشارك فيها / ٤٠/ طالباً وطالبة تتضمن/٦/ محاور أساسية بدأت بالتواصل الفعال والتواصل اللفظي وغير اللفظي وكيفية التعبير عن الرأي بطريقة فعالة إضافةً لمهارات التفكير التي تجمع بين التفكير الإيجابي والإبداعي والناطق وتتضمن الدورة التنموية مهارات القيادة بشكل عام وصفات الشخص الناجح واكتشاف القائد الناجح بداخل كل شخص .
وعن انطباع المشاركين وآرائهم حول نشاطات الملتقى ومشاركتهم ببرنامج التنمية البشرية تقول الطالبة ميس الكنجو بأنها من خلال هذه الملتقيات تعلمت العمل على تنمية شخصيتها وساعدت في كسر حاجز الخجل لديها وساهمت في تطوير أدائها وفكرها .
وذكرت سيدرا حسكل بأنها تعلمت الكثير من المهارات والخبرات الحياتية التي ساعدتها في تحديد الرؤى المستقبلية لمشروعها الدراسي .
محمد شبلي أشار إلى أهمية هذه الملتقيات فهي تساعده في بناء الثقة بنفسه من خلال تحسين انطباعه والرضا عن ذاته وإدراكه للكفاءة التي يملكها كما ساعدته في طرد الأفكار السلبية وما هو صعب ومستحيل.
ت: هايك أورفليان