الجماهير || رفعت الشبلي
قال محمد ماهر موقع ان السيد الرئيس بشار الأسد وجه في خطاب القسم جملة من الرسائل شكلت مع مسائل أخرى تشريحاً لما مضى، خاصة في السنوات العشر الأخيرة، سنوات الحرب الكونيّة على سورية، وإضاءة على ما هو قائم من واقع فيه الكثير من الأمل والإرادة لمواجهة العوائق والصعوبات ، وتخطيط لما يجب فعله في المستقبل ولما يراه في مصلحة سورية وجوداً وانتماءات ومبادئ وقيَماً.
و تناول موقع خلال محاضرة له أقامتها شعبة الموظفين للحزب – فرقة الخدمات والاعلام والنقل الجوي بعنوان ” قراءات في خطاب القسم ” في ثقافي العزيزية .
قدم مقاربة لمفهوم الوطنية التي تطرق اليه السيد الرئيس بشار الأسد خلال خطاب القسم مبيناً أن الوطنية ليست هوية او جواز سفر يحمله الشخص ليكون وطني ، بل هي فعل خلاق يجعل سورية بمثابة الام الاقدس و الأجمل بين الأمهات والتي تستحق التضحيات .
وتطرق المحاضر الى دور الاعلام و القيمة المضافة التي يحملها و الدور الوطني المنوط به ، مشيراً بأن السيد الرئيس يطالب الحكومة في كل مناسبة بتقديم المعلومة الصحيحة و الشفافة وفتح الأبواب أمام الاعلام لنقل الصورة بطريقة كشف الحقائق للناس و مصارحة المواطن حتى يكون شريكا في بناء الوطن والدفاع عنه .
و تحدث موقع عن حرب المصطلحات التي أكد عليها السيد الرئيس في خطاب القسم مشيرا الى تأكيد سيادته أن الوعي الشعبي هو الحصن و المعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا على تحدي الصعاب والتمييز بين المصطلحات الحقيقية والوهمية .
وبين المحاضر ان حرب المصطلحات هي نوع من الحروب الجديدة ، متسائلاً : كيف يكون الشخص منا عدو نفسه ؟ وذلك من خلال تداول وترويج مفاهيم من شأنها أن تحبط عزيمة المواطن ، ولذلك تتطلب منا المرحلة القادمة الوعي و الانتباه خلال استخدام المصطلحات التي تضر بالمجتمع وتؤدي الى زعزعة استقراره .
واستعرض المحاضر بعض مضامين الخطاب الذي شكل منهجية عمل وتعاطى بواقعية، وقدم تحليلاً ممنهجاً وقراءة منطقيّة، وبادر بحلول ونتائج عمل استثنائية، وهذا بطبيعة الحال يشكّل بوصلة دقيقة الاتجاه في رسم المستقبل.
قدم للمحاضرة وأدار الحوار عبد الكريم عبيد رئيس فرع اتحاد الصحفيين – مدير المركز الاذاعي والتلفزيوني بحلب .
ت هايك اورفليان