الجماهير – محمد العنان
أكد محافظ حلب حسين دياب خلال لقائه اليوم مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة “مارتن غريفيث” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أهمية التعاون والتنسيق في المجال الإنساني والإغاثي بين الجهات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة إضافة إلى مجالات الصحة والتعليم والزراعة والخدمات.
وقدم السيد المحافظ شرحاً حول واقع المحافظة والاثار السلبية التي خلفها الدمار والتخريب الذي طال جميع القطاعات والبنى التحتية نتيجة الاعمال الإرهابية والعقوبات والحصار المفروض على سورية، وما يخلقه من تداعيات سلبية على الحياة المعيشية للمواطنين، منوهاً بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مختلف القطاعات ، مشدداً على أهمية زيادة التعاون في المشاريع الإنتاجية والتنموية وسبل العيش ودعم قطاعات المياه والكهرباء على وجه الخصوص، مشيراً الى حرص الدولة السورية لتقديم التسهيلات لإيصال المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات إلى جميع المواطنين على امتداد الجغرافية السورية.
من جانبه عبر “غريفيث ” عن سعادته بزيارة مدينة حلب التي تنهض اليوم من جديد بعد الدمار الذي لحق بها مشيراً الى أهمية التعاون لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين في مختلف القطاعات الخدمية والإنسانية ووضع رؤية مشتركة معاً للتعاون من أجل تأمين الخدمات اللازمة وفق الظروف والتحديات الراهنة.
وقدم مديرو الصحة والتربية واستصلاح الأراضي والزراعة وسد الفرات والشؤون الاجتماعية والعمل شرحاً حول الأضرار التي لحقت بهذه القطاعات خلال سنوات الحرب ، وأولويات العمل لتحسين الظروف المعيشية والإنسانية والخدمية للمساهمة في عودة المواطنين واستقرارهم في مناطقهم.
حضر اللقاء عضوا المكتب التنفيذي بمجلس المحافظة د. حميد كنو و د. كميت عاصي الشيخ .