الجماهير-وسام العلاش
اختتم اليوم برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب المعاهد والكليات التطبيقية في دورته الرابعة على مدرج كلية الهندسة الميكانيكية بمشاركة /٣٢٥/ طالباً وطالبة كما تم توزيع الشهادات العلمية الخاصة بالدورة التدريبية عرفاناً وتقديراً لجهود الطلاب المشاركين.
وكانت قد اطلقت غرفة صناعة حلب بالتعاون مع جامعة حلب برنامجها التدريبي في وقت سابق هدفه ربط الجامعة بالمجتمع وسوق العمل.
ورأى الطالب أحمد هادي الراشد في كلية الهندسة الميكانيكية – علم المواد الهندسية بأن البرنامج هو فرصة لكل طالب لصقل معلوماته النظرية وتطبيقها عملياً وتحدث عن المشروع التدريبي وكيف تم التعرف على أهم الآلات التصنيعية وأهمية تطبيق المعلومات العملية في مجال (سحب الأسلاك النحاسية ) كمثال والتمييز بين آليات تنقية النحاس من الألمينوم.
ويرى الطالب حسين فلاح من كلية الهندسة المعمارية بأن هذه المشاريع هي بمثابة احتضان للشباب وتحفيزه للإبتكار والإبداع .
ويضيف محمد مجد حاضري طالب في الهندسة
المدنية بأن تطبيق المعلومات عملياً وعلى أرض الواقع يساعد في تثبيت المعلومات النظرية كما وتمكن الطالب من قدرته على التواصل الاجتماعي لإدارة العمل المنشآتي.
وأشاد الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب
بجهود الطلاب المبذولة في مشاركتهم العمل وإعادة صيانة بعض الآلات الصناعية والتي تمت بنجاح خلال فترة التدريب في المنشآت الصناعية كما ويعول على الطلاب بأن يكونوا جيل المستقبل في إعادة الإعمار وبناء الوطن .
وأشار المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب إلى أهمية المشروع التدريبي الذي أطلقته غرفة الصناعة بالتعاون مع الجامعة والذي يدخل دورته الرابعة لما له منفعة مشتركة بالنسبة للطالب وللصناعيين وأصحاب المنشآت.
مضيفاً بأن المشروع في طور التطوير لجعله إلزامياً حيث سيتم إنشاء فريق يعمل ضمن مكتب التدريب والتشغيل ليتم تنظيم الطلاب من كافة الإختصاصات المطلوبة وسيتم تقسيمه لفرق عمل يقوده مشرفين مختصين.
واختتم الشهابي بأهمية ربط التخرج بالأداء وأن يكون الطالب شريكاً في العمل وبكيفية التعامل مع شركاء العمل ضمن المنشأة كون العمل يتطلب الحاجة إلى هيئة استشارية التي يمثلها شريحة الطلاب الخريجين.
وتحدث المهندس أحمد مهدي الخضر المشرف العام على مشروع التدريب الصيفي بأهم المخرجات التي نتجت عن المشروع هذا العام
حيث تم العمل على مصادقة صحيحة بين
الطالب والصناعي والتي أدت لخلق فرص عمل
حقيقية والتوسع الفكري لدى الطالب من الناحية العملية.
وأضاف بأن أهم ما سيتم تطويره مستقبلاً هو
إقامة ترتيب أكاديمي متطور يتضمن جميع الإختصاصات العملية إضافةً لاختصاص الإقتصاد والفنون التشكيلية.
واختتم البرنامج بتوزيع الشهادات التقديرية على جميع الطلاب المشاركين في المشروع التدريبي إضافةً لجميع المشرفين والمدربين من الكادر الصناعي والجامعي.