الجماهير/ محمود جنيد
ماتزال البنية التحتية المنشآتية ( الملاعب) الكروية ، حالها وأحوالها وسوء أرضية بعضها وتأثيرها على المستوى الفني، مشكلة متداولة في تصريحات اللاعبين و الأجهزة الفنية، ليكون ملعب الحمدانية بحلب الأنموذج الذي يتمنى الجميع استنساخه في جميع المحافظات السورية.
و الهاجس الذي يفرض نفسه إزاء الحمدانية، هل مازال الملعب ومسطحه الأخضر محافظاً على رونقه وجاهزيته؟، وهذا ما حاولنا التقصي عنه مؤخراً وتحديداً بعد مباراة عفرين مع الطليعة ضمن الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة القدم، لنجد فني الزراعة في مؤسسة الإسكان العسكرية الفرع الزراعي 316، عبدو جمو على غرار العادة يراقب أعمال السقاية للمسطح الأخضر الذي بدا لنا أشبه بسجادة عجمية خضراء نضرة.
الجمو أكد لنا بأن مظهر أرضية الملعب ليس خادعاً، ووضعها عال العال، رغم الضغط الزائد الذي استوعبته في شهر تموز الذي استضاف فيه تدريبات المنتخبات ومباريات الدوري، وذلك من خلال العناية والمتابعة ( التتريب، الأسمدة، الأدوية …)، مضيفاً بأن لاخوف على أرضية ملعب الحمدانية المتابعة بصورة دائمة و بدوام يومي من السابعة صباحاً حتى السابعة مساءً مع الإقامة في بعض الأحيان في الملعب لمتابعة العمل، مع المعالجة المباشرة لأي ضرر و التدخل بين شوطي كل مباراة لإعادة الكتل المنزوعة إلى مكانها والتتريب.
و بالنسبة لملعب طرطوس الذي انتدب “جمو” للمساهمة بإعادة تأهيل أرضيته، أوضح بأن الأعمال المطلوبة التي سيقوم بها في مرحلة النمو في هذا التوقيت ( تتريب البذار، التثقيب، و التشطيب، و التجهيز..) وبعدها المتابعة الضرورية لتكون الأمور بخير، و أشار فني الزراعة المعروف بخبرته وتفانيه الذي كُرّم عليه، إلى جزئية السقاية المهمة بأن تنال أرضية ملعب طرطوس الوقت الكافي للسقاية وهو ثلاث ساعات مع المتابعة الدائمة لتكون بأحسن حال.