حلب / الجماهير
تحت شعار الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة عقد مؤتمر اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب.
واستعرض رئيس تنفيذية حلب أحمد مازن بيرم في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، ما تحقق للرياضة من إنجازات مؤكدا على الدعم الكبير الذي حظيت به الرياضة ما يدفعنا لوضعه شعارا لنا في عملنا ومسيرتنا الرياضية. وتركزت المداخلات التي وصف بعضها بأنها ليست على قدر هذه محافظة مثل حلب وعاصمة للرياضة السورية، تأمين التجهيزات الرياضية لبعض الألعاب المهملة والاحتراف الفاشل ونتائج منتخبنا الكروي المخيبة للآمال وإيجاد معونات للأندية الرياضية وتجهيز بعض الصالات وتأمين استثمارات مثلى للمنشآت الرياضية والأهم الوضع التنظيمي الذي مازال دون الطموح.
كذلك تم التطرق لضرورة إيلاء بعض الألعاب المنسية الأهمية المطلوبة ليقوم رئيس التنفيذية بالرد المناسب، كذلك أكد السيد فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام مايلي:
عملنا على تطبيق القانون /8/ وقوانين الاتحاد وأشكركم على عوده منشأة مسبح الباسل وننتظر عودة الفراغات الخمسة لنادي الاتحاد وموضوع الشهادات العلمية لأعضاء الاتحادات الرياضية والأندية ليست مهمة لكننا سنجد صيغة فنحن وجدنا أشخاصا لا علاقة لهم بالرياضة أما التغيير في الأندية فنحن اعتمدنا على تعليمات ونتائج فنية وفي الاتحاد اعتمدنا على مطالب جماهير النادي إثر النتائج الفنية.
وأضاف حاولنا إقامة دورات للإدارة والتنظيم لكننا فشلنا لغياب الكوادر الرياضية عنها.
وعن كرة القدم قال : هناك خلل فني واضح فمدربو القواعد بكرة القدم ليسوا أهلا للثقة والبعض منهم لا يفقه في اللعبة وغير متخصص فيها.
وأشار المعلا إلى أن ما قدمته المنظمة خلال العام الحالي كان كبيراً وتجاوز كل ما قدم منذ قيامها .
وعن الاحتراف أضاف المعلا: لن نتراجع عن الاحتراف الذي بدأناه لكننا سنقوم بإصلاحه.
وأكد أن الصعوبات في عمل المنظمة كانت تدار بعقلية المزرعة والشللية.
وأضاف أنه وخلال فترة قصيرة تمكن الاتحاد من إضافة خمس صالات تصلح لممارسة كرة السلة الفيحاء والحمدانية واللاذقية و طرطوس والسويداء.
وملاعب كرة القدم ننتظر فترة خمسة أشهر وهذا لم يتوافق مع مسيرة الأندية بالدوري وننتظر المبالغ المجمدة لاتحادنا لاستيراد رولات صناعية وطبيعية لفرش الملاعب.
وتمنى أن يتابع اتحاد لعبة كرة السلة ما أنجز خلال عمل الاتحاد المؤقت برئاسة المهندس علاء جوخه جي لكنه أبدى أسفه عما فعلته كرتنا السورية التي أراقت ماء الوجه بخسارتها أمس مع إيران بثلاثة أهداف نظيفة مبشرا بإعلان اتحاد كرة قدم جديد والتحضير لآسيا كرة القدم 2023 وأن النية لإيجاد اتحادات تعيد الألق لبعض الألعاب ككرتي اليد والطائرة.
وختم حديثه بأن حلب هي اهتمامنا رياضيا وسنعود لافتتاح صالة الحمدانية والتي وفرنا ساعاتها وأهدافها.
وختم المؤتمر بإرسال برقية محبة وعهد ووفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
تصوير عماد مصطفى