دمشق-سانا-الجماهير
أكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنها مستمرة في دورها وأداء واجبها عبر المؤسسة السورية للتجارة لتسويق الحمضيات من خلال تدخلها الإيجابي وتقديم الصناديق للفلاحين والنقل إلى أسواق الهال دون “كمسيون”.
وجاء في بيان للوزارة تلقت سانا نسخة منه: انتشرت بعض الصور الكاذبة التي تسيء للفلاحين وللمؤسسة السورية للتجارة حول محصول الحمضيات موضحة أنها وفي إطار تدخلها الايجابي وعبر المؤسسة السورية للتجارة تقوم بتسويق الحمضيات بالتعاون مع اتحاد فلاحي اللاذقية وبتنسيق يومي مع رئيس الاتحاد حصراً من خلال الروابط والجمعيات الفلاحية.
وذكرت الوزارة “بعد تحديد الجمعيات الفلاحية تقوم السورية للتجارة بإرسال الصناديق بسيارتها وإعادتها ممتلئة بسياراتنا وفي حال وجود مخالفات يتم فرزها بمركز الفرز الخاص بالسورية للتجارة وعلى حساب المؤسسة لتخفيف التكاليف عن المزارعين”.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم رفض كميات من الحمضيات عبارة عن نواتج فرز الشماعات وأنخاب خامسة بقطر 2.5 سم وهذه الأنواع يتم تسويقها بأكياس كبيرة إلى سوق الهال للعصير وتم تسويق 1200 طن حتى تاريخه ولعدد مزارعين 400 مزارع بقيمة 775 مليون ليرة سورية.
وبينت الوزارة أن سعر أبو صرة أول 650 ليرة سورية وأبو صرة ثان 550 ليرة وأبو صرة ثالث 350 ليرة علماً بأن الصندوق من المؤسسة والنقل من المؤسسة وبدون “كمسيون سوق هال” ومن أرض المزارع يوفر من 300 إلى350 بالكيلو الواحد أما بالنسبة لأسعار سوق الهال “موضب بشرحات” أبو صرة من 600 إلى 900 وهنا يكمن الفرق بين المؤسسة وسوق الهال بالوفر.
ولفتت الوزارة إلى أن الاختناقات التسويقية في بعض الأوقات ناتجة عن وجود فائض التصدير وإغلاق بعض المعابر في الفترة الماضية وخاصة باتجاه العراق مبينة أن أدنى سعر في سوق الهال هو للأنخاب الخامسة والسادسة مصاب أو هرارة وحجم من 2 سم إلى 3 سم بأكياس نايلون بسعر250 وهو للعصير مع العلم أن المؤسسة تعاني من وضع هذه الحجوم ضمن الصناديق المسلمة للأنخاب الأولى والثانية والثالثة وتعطي نسبة سماح 10 بالمئة للتخفيف عن المزارعين والعملية مستمرة حتى الشهر الرابع.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنه تم خلال الاجتماع الذي جرى في مبنى محافظة اللاذقية وبحضور محافظ اللاذقية مؤخراً الإيعاز بمضاعفة عمليات تسويق الحمضيات مشيرة إلى أن الصور المعروضة تعود لأعوام 2017 و2018.