الجماهير || أنطوان بصمه جي
نفذ إعلاميو حلب وقفة تضامنية مع الصحفي محمد الصغير مراسل الإخبارية السورية المختطف لدى قوات “قـ.ـسد” منذ حزيران عام 2019 والذي تدهورت حالته الصحية بشكل يؤثر على حياته.
عدد من الإعلاميين أكدوا خلال مشاركتهم بالوقفة أنهم بتضامنهم مع زميلهم يتضامنون مع أنفسهم فأي صحفي سوري يدافع عن بلده ويفضح جـ.ـرائم الإرهـ.ـاب وداعميه معرض للخطر داعين الجهات العربية والدولية إلى التضامن مع الزميل محمد الصغير الذي تعرض للخطف لأنه يقوم بواجبه الإعلامي ولرفع المزيد من الأصوات للإفراج عنه.
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين رئيس المركز الاذاعي والتلفزيوني بحلب عبد الكريم عبيد طالب بالإفراج عن المراسل محمد الصغير فورا فهو لم يرتكب أي جريمة بل نقل الحقيقة من الجزيرة السورية مضيفاً من واجبنا كإعلاميين الوقوف إلى جانبه والدفاع عنه.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحلب ورئيس تحرير جريدة الجماهير سعد الراشد أن من مهام الاتحاد الأساسية الدفاع عن الصحفيين ولن يتوقف الأمر عند هذه الوقفة، لافتاً إلى أن اعتقال المراسل جاء على خلفية نقله الحقيقة وفضح ممارسات أدوات الاحـ.ـتلال الأمريكي وهذا يخالف تشريعات حقوق الإنسان والحريات المكفولة للصحفيين، مبينا أن سورية ستعود واحدة موحدة بهمة الجيش العربي السوري وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
مراسل الإخبارية السورية بحلب وليد هناية خلال مشاركته بالوقفة بين أن الوقفة تضامن مع زميله المختطف من جهة ورفض لكل أشكال الاحـ.ـتلال من جهة أخرى كما أنها تأكيد على أن الشعب السوري يد واحدة ورأي واحد للدفاع عن أرضه وأبنائه.
من جانبه أوضح أنس رمضان مراسل الإخبارية السورية بحلب أن الحالة الصحية للصغير متدهورة جداً وإعلانه إضرابه عن الطعام، مبيناً أنه تم اختطافه لأنه يقوم بواجبه المهني والوطني والإعلامي وينقل معاناة أهله جراء الاحـ.ـتلال الامريكي وأدواته.
الصحفي محمد الصغير من مواليد 1968 وعمل في عدة وسائل إعلامية سورية والتحق بفريق الإخبارية السورية كمراسل لها في مدينة القامشلي عام 2014 وغطى مختلف الأحداث والأخبار المحلية والميدانية حيث قام خلال العام 2019 بتغطية أحداث الحرائق المفتعلة في حقول القمح والشعير في الجزيرة السورية لتقوم قوات “قسـ.ـد” باختطافه.
تصوير: جورج أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام