الجماهير || محمود جنيد
بعد يومين عصيبين على مرور كارثة الزلزال الذي ضرب حلب، و مع دخول اليوم الثالث، أخذت الأمور منحى التبلور أكثر فأكثر مع الجهود الإغاثية المتضافرة بين اللجنة المختصة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية، بانتظار إعلان انتهاء المرحلة الأهم والأصعب، وهي إنقاذ الأرواح وانتشال الجثامين من تحت الركام، دون ترك أي عالق منها تحت الأنقاض.
والخطوة البالغة في الأهمية التي تليها، هي السرعة بتلبية نداءات الكشف على حالة السلامة الإنشائية للمباني المتضررة، لتجنب كوارث انهيار مباني أخرى فوق رؤوس قاطنين رفضوا مغادرتها وهناك نماذج كثيرة رصدناها، ليتسنى للمواطنين العودة إلى المنازل والمباني التي تأخذ رخصة الأمان من قبل لجان السلامة العامة، الأمر الذي يخفف من أعداد الواردين إلى مراكز الإيواء أو المنتشرين في الحدائق والجوامع والمدارس وغيرها، وبالتالي يمكّن اللجنة الإغاثية من الإحصاء والحصر الدقيق لإعداد المتضررين، واستقطابهم إلى مراكز الإيواء المعتمدة، لتأمينهم بصورة منظمة وتقديم الخدمات الاغاثية والإنسانية لهم.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام