الجماهير|| محمود جنيد
تستوعب صالة الحمدانية الدولية، أعدادا كبيرة من الأهالي المتضررين من الزلزال، وصل عددهم إلى نحو ٥٠٠ عائلة حسب مدير الصالة عبد الله مروح، الذي رصدناه متنقلا بين ابواب الصالة مع الكادر المعاون، للاستجابة لأي طلب أو مساعدة ضمن الإمكانات المتوفرة، في الوقت الذي كانت تتوارد فيه المساعدات والفرق الإغاثية من الجهات العامة والمبادرات التطوعية، لتوزيع المساعدات المتواجدين في الصالة، كذلك أدوية الأمراض المزمنة التي وزعها فريق طبي مؤلل من كوادر الهلال الأحمر العربي السوري، وفق ٱلية منظمة كما تابعنا.
وأكد مروح بأن الأمور تتحسن والجهود تتواصل وتتضافر لضبط الأمور وتوفير الاماكن المناسبة لجميع القادمين لمركز الإيواء في الصالة، وتأمين كل ما يحتاجونه.
وبين مدير صالة الحمدانية بأن الإدارة غير مسؤولة بشكل مباشر على توزيع الإعانات الإغاثية التي تصل للمتضررين، لافتا إلى الٱلية التنظيمية التي اتبعتها غرف صناعة حلب، لضبط الأمور، وهي عبارة عن بطاقة إغاثية توثق جميع المعلومات المتعلقة بكل عائلة من عدد الافراد وأماكن السكن،والمرضى أو المعوقين منهم، والمواد المستلمة.