مهندسو حلب يشددون في مؤتمرهم على أهمية تنفيذ الدراسات المعدة للأبنية وفق الكود السوري المقاوم للزلزال
الجماهير || عقدتِ الهيئةُ العامّة لنقابة المهندسين فرع حلب صباح أمس اجتماعها السّنوي في قاعة المحاضرات بمبنى نقابة المهندسين .
وتمحورتِ المطالب حول تحسين رواتب المهندسين العاملين في الدولة ، تعيين المهندسين خريجي الجامعات وفرزهم حسب اختصاصاتهم ، تعديل شروط نسبة النجاح أثناء فرز المهندسين ، ورفع طبيعة العمل والاختصاص للزملاء المهندسين ، إيجاد فرص عمل للمهندسين الذين اتبعوا دورات خدمات الطاقة ، السعي مع بعض الشركات من دول صديقة وحليفة لإدخال خطوط إنتاج جديدة للشركة الهندسية وخاصة في مجال البيتون.
ونوه أمين فرع الحزب بحلب أحمد منصور خلال حضور أعمال المؤتمر إلى الدّور البارز والهامّ الذي قامت به كوادر البعث ومنظماته ونقاباته خلال الزلازل وآلية عمل اللّجان التي شكلت على مستوى نقابة المهندسين لتقوم بعملية الكشف عن المباني التي تضرّرت بفعل الزلازل ، وأوضح أنّ السوريين أثبتوا تلاحمهم وتكاتفهم في كافة الأزمات ومنها الكارثة الطبيعة التي شهدتها البلاد، وأضاف أنَّ أبناء سورية جسدوا أجمل حالات التجاوب الشعبي والتلاحم الوطني لتقديم المساعدة لأبناء المحافظات المنكوبة بكل محبة وعطاء، وفي مستهل حديثه أشار إلى حالة التّضامن العربي ومسارعة دول الجوار لتقديم المساعدة اللازمة لسورية مبيناً أنّ هذه اللّهفة الإنسانية والرهان القومي قد أعاد حالة الانسجام القومي العربي إلى مساره الصحيح.
من جهته نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني توجّه بالشكر لكل المهندسين الذين بذلوا جهداً دؤوباً منذ اليوم الأوّل لكارثة الزلزال في كلّ القطّاعات وخاصةً نقابة المهندسين وما قامت به و ما قدّمته ، وذلك عملاً بتوجيهات السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ، مبيناً سعي النقابة لإدراج الأمواج القصية بالدراسة الزلزالية وشدّد على الاهتمام بالدراسة الجيولوجية للتربة وضرورة إجراء التجارب اللازمة على الخلطة البيتونية وعلى الفولاذ المستخدم وأهمية التنفيذ وفق الدراسة المعدة وفق الكود السوري موضحاً الإجراءات المتخذة بخصوص أتعاب الدراسة التدعيمية او الدراسة للأبنية المتهدّمة والمرخصة سابقا.
نقيب المهندسين بحلب هاني برهوم بين أن النقابة ساهمت في أعمال لجان السلامة العامة في القطاعات الخدمية وفي دراسة ومعالجة تسرب المياه إلى الأقبية في أحياء حلب ، كما قامت لجنة التراث بعدة جولات ميدانية في المدينة القديمة لمتابعة الأعمال قيد التنفيذ والاشكالات التي تعاني منها بعض المعالم الأثرية واقتراح ما يلزم لمعالجته ، وأكد على ضرورة الالتزام بمعايير البيتون الصحيحة ومراقبة جودة البيتون.
حضر المؤتمر عضوا قيادتي فرعي حلب وجامعتها عبدالله حنيش ولؤي شاشاتي وعضو المكتب التنفيذي ماجد طويل وأمين وأعضاء شعبة المهن الحرة للحزب.
=====
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام