الجماهير || أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي بحلب أمس ندوة حوارية الكترونية ضمن فعاليات ملتقى الحوار حول زلزالية سورية وتداعياتها على الحالة الاجتماعية، شارك فيها الدكتور فواز الموسى اختصاصي في الجغرافيا، و الدكتور عبدالله قدور اختصاصي في الإرشاد النفسي والدكتورة في كلية الهندسة المدنية زهرة اتش اوغلي .
الدكتور الموسى عرف الزلزال وطبيعة الكرة الأرضية والهزات الارتدادية التي تحدث بعد الزلزال، ولفت إلى استحالة التنبؤ للزلازل زمنياً ومكانياً، واستعرض الظواهر الطبيعية الناتجة عن الزلزال.
الدكتور اتش اوغلي تحدثت عن كيفية التأكد من السلامة الإنشائية للأبنية والهندسة الزلزالية والبنية الإنشائية واستفاضت بشرح مفصل لبعض الحالات العامة الناتجة عن الزلزال، وعددت أنواع التربة والأسباب المؤثرة في انهيار المنشآت والمباني.
الدكتور قدور وضح تداعيات الزلزال على حياتنا الاجتماعية، وضرورة التوعية النفسية، لنزع حالة الخوف الهلع لدى الأطفال، وبين دور الإعلام في رفع الحالة النفسية لمتضرري الزالزال، وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية.
رئيس المكتب الفرعي عماد الدين غضبان أكد أهمية هذا الملتقى الفكري والذي يندرج ضمن مرتكزات العمل الحزبي وتعاطيه الناجز مع التقنيات الحديثة في التلاقي والتخاطب وخلق حالة من التفاعل الإيجابي والمؤثر في قضايا متعددة تهمّ المجتمع عموماً ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مجمل التحديات وطرق مواجهتها ، كما هو الحال في كارثة الزلزال الذي حدث في السادس من شباط الماضي ، وما يصدر عنها من شائعات متداولة قد تنعكس سلباً على المجتمع.
أدار الحوار يسرى الحميدي.
تصوير يوسف نو