توافق تقارير لجنة التحقيق الدولية والحكومة السورية: خطوة متقدمة نحو ترسيخ العدالة
بقلم جهاد جمال…
في مشهد غير مسبوق في الملف السوري شهدت الساحة الحقوقية توافقاً لافتاً بين تقرير لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا والتقرير الصادر عن لجنة التحقيق السورية ما يعكس تحوّلاً نوعياً في طريقة تعاطي الحكومة السورية الجديدة مع قضايا حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية. هذا التوافق الذي أكده رئيس لجنة التحقيق الدولية باولو بينيرو خلال تصريحه للوسائل الإعلامية يبعث برسالة واضحة بأن دمشق تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبدأ المحاسبة وإنصاف الضحايا ضمن رؤية منفتحة على التعاون مع المجتمع الدولي. وأوضح بينيرو أن التقريريْن يكملان بعضهما البعض وأن الحكومة امتلكت الأدوات اللازمة للعمل العاجل لمعالجة أي انتهاكات مشيراً إلى أن دمشق أنجزت ما طلب منها بالتعاون مع الدول الأعضاء في اللجنة الأممية.
كما نوه إلى الشفافية التي أبدتها الحكومة في استقبال وفد اللجنة الأممية وإتاحة اللقاءات مع مختلف الجهات المعنية .
ختاماً فإن هذا الانسجام بين التقريرين الأممي والسوري ليس مجرد توافق في الرؤى بل هو ثمرة لعمل دؤوب وجهود صادقة تبذلها الحكومة السورية الجديدة في سبيل حماية الحقوق وترسيخ مبادئ العدالة ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في الانفتاح والتعاون البناء مع الهيئات الدولية ويؤكد أنها ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر إنصافاً وأمناً لجميع السوريين
في مشهد غير مسبوق في الملف السوري شهدت الساحة الحقوقية توافقاً لافتاً بين تقرير لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا والتقرير الصادر عن لجنة التحقيق السورية ما يعكس تحوّلاً نوعياً في طريقة تعاطي الحكومة السورية الجديدة مع قضايا حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية. هذا التوافق الذي أكده رئيس لجنة التحقيق الدولية باولو بينيرو خلال تصريحه للوسائل الإعلامية يبعث برسالة واضحة بأن دمشق تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبدأ المحاسبة وإنصاف الضحايا ضمن رؤية منفتحة على التعاون مع المجتمع الدولي. وأوضح بينيرو أن التقريريْن يكملان بعضهما البعض وأن الحكومة امتلكت الأدوات اللازمة للعمل العاجل لمعالجة أي انتهاكات مشيراً إلى أن دمشق أنجزت ما طلب منها بالتعاون مع الدول الأعضاء في اللجنة الأممية.
كما نوه إلى الشفافية التي أبدتها الحكومة في استقبال وفد اللجنة الأممية وإتاحة اللقاءات مع مختلف الجهات المعنية .
ختاماً فإن هذا الانسجام بين التقريرين الأممي والسوري ليس مجرد توافق في الرؤى بل هو ثمرة لعمل دؤوب وجهود صادقة تبذلها الحكومة السورية الجديدة في سبيل حماية الحقوق وترسيخ مبادئ العدالة ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في الانفتاح والتعاون البناء مع الهيئات الدولية ويؤكد أنها ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر إنصافاً وأمناً لجميع السوريين