مراسل الجماهير|| معاوية الصالح..
نظمت منظمة “تراث من أجل السلام”، بالتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف في حلب، زيارة ميدانية لطلاب ثانوية منبج إلى مركز حماية التراث في الحمّام العثماني، في إطار جهودها لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الجيل الشاب.
تضمنت الزيارة شرحاً مفصلاً قدمه القائمون على المركز حول التاريخ الحضاري لمدينة منبج وأهمية معالمها الأثرية، مع تسليط الضوء على تاريخ الحمّام العثماني كأحد أبرز الشواهد على عراقة المدينة.
واطلع الطلاب خلال الجولة على مراحل العمل في مشروع حماية التراث، الذي يشمل عمليات التوثيق والترميم، إلى جانب حملات التوعية وإشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على الإرث الثقافي المادي والمعنوي للمدينة.
وأكد خبير الآثار عبد الوهّاب الشيخو على دور هذه الزيارات في “تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ منبج العريق، وتعميق ارتباطهم بمدينتهم”، مشيراً إلى أن الوعي بالتراث يمثل حجر الأساس لحمايته واستمراره كجزء من الهوية المجتمعية.
