الجماهير || محمد سلام حنورة..
بروحٍ من الانتماء والمسؤولية تجاه المدينة، شهدت حلب انطلاق حملة التوعية المجتمعية “حلب نظيفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة النظافة العامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في حماية البيئة وجمال المدينة.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود المديرية العامة للإدارة المحلية ومديرية البيئة بالتعاون مع مجلس مدينة حلب، لتأكيد أهمية السلوك الإيجابي في الحفاظ على النظافة بوصفها مسؤولية مشتركة تعكس حضارة المجتمع ورقيّه.

وأوضحت المهندسة مرام عبد الرحمن من مديرية البيئة في حلب أن الحملة بدأت من حي صلاح الدين، حيث نُفذت حملات نظافة واسعة، ولُصقت بوسترات توعية في المحلات التجارية وعلى حاويات القمامة، بمشاركة عدد من المتطوعين والفعاليات المحلية. كما شملت الحملة أنشطة توعوية في المدارس، انطلقت من مدرسة محمد الدرة لتعريف الطلاب بأهمية النظافة والمحافظة على البيئة.
كما تم توزيع بروشورات ولصاقات توعوية عند إشارات سوق باب جنين، إلى جانب تنفيذ أنشطة تجميلية ونظافة في الحديقة العامة، تضمنت لصق بوسترات وتوزيع منشورات على الزوار.

وأضافت المهندسة مرام أن الحملة مستمرة حتى نهاية الشهر الحالي، وستشمل معظم أحياء مدينة حلب والعديد من مدارس المحافظة.
من جهته، أشار المهندس عبد الرزاق صالح الحجي، مدير الحدائق في حلب، إلى أن مشاركة المديرية في الحملة تتضمن زراعة أكثر من 500 شجرة في عدد من الحدائق والأرصفة في المدينة، دعماً للمساحات الخضراء وتعزيزاً لجمالها البيئي.