الجماهير || محمود جنيد
تركت آثار الإهمال والدمار الذي أصاب أهم صرحين رياضيين في حلب وسوريا والمنطقة “استاد حلب الدولي وصالة الحمدانية الدولية” إبان النظام البائد ندباً غائرة في أفئدة الرياضيين، الذين لا يملكون حيال ذلك سوى الأمل بأن تنهض منشآتهم من تحت الردم وتعود أفضل مما كانت عليه في العهد الجديد، لتكون مسرحاً لأحلامهم وحاضناً لأفراحهم وانتصاراتهم.
نائب المدير العام للرياضة والشباب، إسماعيل مصطفى، وصف في تصريحه لـ #الجماهير وضع المنشآت الرياضية بحلب بالمؤسف، لاسيما صالة الحمدانية الدولية، التي أبى النظام المجرم البائد إلا أن يترك أثره الإجرامي حيالها ودمرها بشكل كامل.
وأكد أن الأمر يحتاج إلى تكلفة مادية كبيرة جداً لإعادة السقف وإصلاح الأرضية.
وأشار إلى أن الأمور حالياً في طور البحث والدراسة، حيث تم التواصل مع الشركة المنفذة بخصوص الإشراف على أعمال إعادة التأهيل والإصلاح، وكانت الردود إيجابية، بينما يتم حالياً دراسة التكلفة المالية لإعادة الصالة إلى ما كانت عليه وأفضل في المرحلة المقبلة.
وبخصوص استاد حلب الدولي، أوضح “مصطفى” أن زيارة المنشأة التفقدية كشفت عن واقعها المأساوي المزري والإهمال غير الطبيعي من قبل النظام البائد القائم على الفساد. وعلى الجانب الآخر، وضع ملعب الحمدانية إيجابي جداً، وتم الإيعاز بمواصلة أعمال الصيانة الدورية للحفاظ على رونقه وجاهزيته.
وأكد “مصطفى” أن الأيام القادمة ستشهد تحسناً واضحاً في واقع المنشآت الرياضية بحلب تحديداً، وبقية المنشآت التابعة للاتحاد الرياضي العام.
—
قناتنا على التلغرام
https://t.me/jamaheer