الجماهير|| محمود جنيد
أعلن نادي الحرية “أخضر حلب” كأول الأندية السورية التي استأنفت نشاطها الرياضي وعملها الإداري في اليوم الثاني للتحرير. وقد استقبلت إدارته المهنئين بالنصر والخلاص من عهد النظام البائد على مدار الأيام التالية.
وأكد رئيس النادي المهندس محمد كمال حزوري على القيمة الرمزية لاقتران اسم نادي الحرية وألوانه المميزة الخضراء بشعار الثورة. وأوضح أن قرار إدارة النادي بإعادة دوران عجلة الحراك الرياضي في اليوم التالي للتحرير كان تعبيراً عن الفرح والاحتفاء بالنصر، وامتناناً للتضحيات التي قدمها الثوار وشهداء الثورة لبزوغ فجر سوريا الجديدة الحرة الأبيّة.
وأشار حزوري إلى أن الظروف الطبيعية والمتغيرات التي أوقفت بشكل مؤقت عجلة النشاط، كونها مرتبطة بروزنامة مسابقات الاتحادات الرياضية المحلية، استغلها نادي الحرية بالمشاركة في المباريات الكرنفالية والودية الاحتفالية مع فرق أندية الريف المحرر سابقاً، وكانت بمثابة عناق الأخوة الرياضية. كما استمر النادي في أجواء التدريب والمحافظة على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية، بالإضافة إلى بقاء أبواب النادي مفتوحة لاستقبال الجميع.
ويرى رئيس نادي الحرية أن هناك مؤشرات إيجابية تلوح في الأفق المستقبلي للرياضة السورية بعد إعادة هيكلة المنظومة الرياضية بشكل كامل، وتنظيفها من رواسب ومخلفات التخلف والفساد، ووضعها على السكة الصحيحة وفقاً لتطلعات المرحلة الجديدة الواعدة..
—
قناتنا على التلغرام