الجماهير || عبود الصفر
على بعد 40 كم شمال شرق حلب، يقع مشروع إرواء سهول الباب وتادف، الذي يشمل أراضٍ شاسعة كانت تمثل نسبة كبيرة من الغطاء النباتي، لكنها تعاني الآن من انخفاض شديد في مستوى المياه الجوفية، مما يجعل المزارعين يواجهون صعوبات كبيرة جراء توقف المشروع عن العمل منذ عدة سنوات.
أوضح المهندس فراس سعيد، مدير زراعة حلب، أن “مشروع إرواء سهول الباب وتادف” هو من المشاريع الهامة التي نعمل عليها حالياً، وتم التشاور مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للكشف والتقييم لاحتياجات المشروع. وأضاف أن هناك حاجة ماسة لتضافر جميع الجهود لإنجاز هذا المشروع الاقتصادي، وتسهيل إمكانية الدخول لمحطات “البابيري” المتواجدة ضمن مناطق سيطرة “قسد”.
كما أشار السعيد إلى ضرورة تأمين الكهرباء من المحطة الحرارية والتنسيق مع المديرية العامة للموارد المائية لاستصلاح الأراضي، منوهاً إلى أن هناك 6500 هكتار من المساحات المروية في مناطق تعاني من ندرة المياه وخروجها عن منظومة القطاع الزراعي.
الجدير بالذكر أن المشروع يعتمد على تقنيات الري الحديثة، ويوفر حوالي 40% من مياه الري، مما يجعله مشروعاً مؤتمتاً، بالإضافة إلى حماية الأراضي من التملح والمساعدة في رفع مستوى المياه الجوفية.
—
قناتنا على التليغرام
https://t.me/jamaheer