في قلب حلب القديمة، يروي سوق العريان قصة أصالة مهنية متعبة، يختلط فيها عبق الحرف اليدوية بذكريات الزمن الجميل.
هنا، تجد الحرفي محمد صيادي، الذي ورث مهنة “الزنابيل” عن أبيه، يتجول بين أدواته وكأن الزمن لم يمر.
ورغم قلة الحرفيين الذين يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة، إلا أن شغف محمد لا يزال يلمع في عينيه محفورًا في قلبه معتبراً مهنته إرثًا يستحق البقاء.
#صحيفة_الجماهير