برعاية محافظة حلب، انطلقت حملة مجتمعية تحت شعار “الطائفة السورية” بهدف مساعدة العائلات المتضررة في الساحل السوري وعائلات الشهداء. الحملة تجمع تحالفًا من المنظمات المحلية والمتبرعين السوريين، وتسعى إلى تقديم الدعم للمحتاجين وتعزيز التماسك الاجتماعي في مواجهة الأزمات.
تركز الحملة في مرحلتها الأولى على توزيع المواد الغذائية والسلع الأساسية في المناطق المتضررة من هجمات فلول النظام السابق، مع التأكيد على نشر الأمان وتقوية الروابط بين أبناء الوطن والتصدي لخطاب الكراهية.
كما تشمل الحملة أنشطة توعوية وورش عمل لتعزيز التعاون بين الفئات المجتمعية المختلفة، مع التأكيد على أهمية التنوع الثقافي والديني في تقوية سوريا.
تشارك في الحملة العديد من المنظمات الإغاثية مثل وحدة دعم الاستقرار، مؤسسة الرسالة، كفاف، المركز المدني السوري، شبكة بوند للتنمية المجتمعية، منظمة IHH، الجمعية النسائية السورية، والدفاع المدني السوري، مع آليات لضمان الشفافية في توزيع المساعدات. وانطلقت أولى قوافل الحملة من حلب باتجاه ريف اللاذقية وتستمر لعدة أيام.