مع اقتراب غروب الشمس، تتحوّل شوارع خان شيخون الوادعة في ريف إدلب إلى لوحة ملونة تعبق بروائح التوابل والقهوة والتمر، حيث تزدان الأسواق بزحمةٍ تَشُدُّ إليها قلوب الصائمين قبل لحظات الإفطار.
هنا، حيث تُلامس أصوات البائعين أذان الجموع المتلهفة لشراء آخر ما يلزم موائدهم، تتحول الساحة العامة إلى مسرحٍ للعطاء والتكافل، وكأنّ المدينة تتنفس الأمل رغم جراحات الماضي.
#صحيفة_الجماهير