الجماهير || عتاب ضويحي..
تعتبر حلويات العيد وضيافاته طقساً أساسياً من طقوس العيد التي يحرص الحلبيون على المحافظة عليها في عيدي الفطر والأضحى المبارك.
وتعج الأسواق بأصناف متنوعة من الأشكال والنكهات التي ترضي ذائقة الغالبية العظمى من الناس، كل حسب ذوقه وإمكانياته المادية.
وتأتي الحلويات التقليدية لعيد الفطر والأضحى، المتمثلة في أربعة أصناف رئيسية: المعمول، الكرابيج، أقراص بعجوة، وكعك العيد، في مقدمة ضيافات الأسرة الحلبية. وتُصنع معظمها من عجينة السميد والدقيق، ومحشوة بالفستق والجوز والعجوة، بينما يُعد الناطف ضرورياً مع كرابيج الجوز.
في جولة على أسواق حلب، رصدت “الجماهير” إقبال الناس على شراء حلويات العيد، حيث أكد الغالبية أن أسعارها مناسبة في الأسواق الشعبية. يتراوح سعر الكيلوغرام من أقراص بعجوة بين 30 و40 ألف ليرة بحسب نوع السمن وجودة الحشوة،
وكعك المالح بين 35 و40 ألف،
وبتي فور بين 35 و50 ألف،
وبرازق بين 40 و50 ألف،
وغريبة حول 50 ألف،
وفيليجة حوالي 45 ألف،
بينما تصل أسعار الحلويات التي تستخدم السمن الحيواني والحشوات بالفستق والجوز إلى أضعاف ذلك. فمثلاً، سعر معمول الفستق يتراوح بين 150 و175 ألفاً، وكرابيج الجوز يبدأ من 70 ألف ويصل إلى أكثر من 100 ألف، بينما وصل سعر الحلو المشكل إلى 200 ألف في بعض المحلات المعروفة، وتختلف الأسعار باختلاف المواد المستخدمة.
ضيافة العيد أيضاً حاضرة
يحرص الكثير على تقديم ضيافة العيد من شوكولا وراحة وهريسة اللوز وغيرها من الأصناف إلى جانب الحلويات.
ويقول أبو شريف، صاحب محل ضيافة في شارع النيال، إن الأسعار منخفضة مقارنة بالسنوات السابقة، وبشكل عام تناسب الجميع، والأسواق تشهد حركة بيع جيدة نوعاً ما.
ويشاركه الرأي بائع ضيافة آخر، حيث يلاحظ أن الكثيرين يفضلون شراء الأصناف الأرخص ثمناً وأكثر عدداً.
وحسب ما أوضح الباعة، فإن أسعار الراحة انخفضت بشكل ملحوظ، إذ يتراوح بين 140 و160 ألف ليرة بحسب كمية الفستق الحلبي، بينما الراحة بالفستق العبيد تتراوح بين 25 و30 ألفاً. الشوكولا يتراوح سعره بين 60 و150 ألفاً، تبعاً للجودة والحشوات، وهريسة اللوز حوالي 40 ألف، وجيليتيــن حوالي 35 ألف. أما البسكوت المغطس بالشوكولاتة، وهو من الأصناف الشعبية والمحبوبة لدى أصحاب الدخل المحدود، يتراوح بين 40 و45 ألف، والسكاكر المختلفة تتراوح بين 20 و30 ألفاً.
رغم تراجع القدرة الشرائية، إلا أن الأسرة الحلبية تحرص على المحافظة على طقوس العيد، وإظهار الفرح والسرور بقدومه، حتى لو بأقل الإمكانات، تعظيماً لشعائر الله.
#صحيفة_الجماهير