باشرت محافظة حلب رسمياً استلام إدارة المناطق في ريف حلب الشرقي، في خطوة تهدف إلى توحيد الهيكل الإداري وتعزيز فاعلية المؤسسات الخدمية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسّع عُقد في مدينة الباب برئاسة معاون المحافظ أحمد ياسين، وبمشاركة رؤساء المجالس المحلية لمدن الباب، بزاعة، قباسين، وجرابلس، إلى جانب عدد من رؤساء المديريات والوحدات الإدارية.
ناقش الاجتماع خطة دمج الوحدات الإدارية والبلديات ضمن البنية الإدارية لمحافظة حلب، بما يشمل تقييم واقع المنشآت والتجهيزات القائمة، وإعداد خارطة تنظيمية جديدة لتوزيع الكوادر وتحديد الاحتياجات.
كما أُُبلِغ الحضور بقرار الحكومة السورية القاضي بإنهاء مهام المستشارين المحليين السابقين، واعتماد آليات موحدة في إدارة هذه المناطق، مع التوجيه الفني والإداري اللازم لضمان انتقال سلس ومنظم.
وشدّد المجتمعون على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة الدمج، لما لها من أهمية في تحقيق التكامل المؤسسي وتحسين جودة الخدمات، مؤكدين التزام المحافظة بتأمين الدعم الفني والتنسيق المستمر خلال المرحلة المقبلة.

#صحيفة_الجماهير