الجماهير|| محمود جنيد ..
تشهد حلب أوضاعاً صعبة، فيما يخص التغذية الكهربائية، حيث يعاني السكان من تقنين قاس، مع انقطاع التيار لساعات طويلة يومياً، خاصة في ظل موجة الحرارة الشديدة، مما ينعكس على الحياة اليومية للسكان والقطاعات الخدمية والاقتصادية.
شكاوى المواطنين أخذت طابع اللوم والتساؤلات الملحة حول الأسباب والحلول المطروحة، وفي بعض الأحيان لهجت بصيغة التندر والكوميديا السوداء تحت عنوان: تحسن كبير في واقع التقنين الكهربائي بحلب.!
المشكلة المركبة في وضع الكهرباء، بتأثيرها المباشر على قطاع المياه، حيث تبرر مؤسسة مياه حلب الانقطاعات الطارئة في المياه، نتيجة انخفاض كميات المياه الواصلة إلى المدينة بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في محطات المعالجة.
“الجماهير”، تابعت شكاوى المواطنين واستفساراتهم حول أسباب التقنين الطويل في حلب، وطرحت التساؤل على مدير شركة كهرباء حلب المهندس ” محمود الأحمد” الذي كشف لصحيفتنا بأن أسباب التقنين الطويل، هو عطل على أحد خطوط التوتر العالي بين حلب وحماة وفصل مفاجئ لمجموعات التوليد في المحطة الحرارية.
تجاوب شركة الكهرباء في توضيح الجزئية المتعلقة بالتقنين الذي يشكل معاناة كبيرة للأهالي الذين اضطر بعضهم لإعادة الاشتراك بالأمبيرات، بينما هناك شريحة كبيرة تطوي أيامها في الظلام والقيظ نتيجة ظروف الكهرباء، سيكون له تتمة بفتح ملف كهرباء محافظة حلب مع المعنيين في المؤسسة، للإجابة على جميع التساؤلات الحائرة والحلول والخطط والمشاريع والأفق المستقبلي..
#صحيفة_الجماهير