نحن اليوم أمام تحسن تدريجي في عدد ساعات التزويد الكهربائي، نتيجة لصيانة محطات وتأهيل الشبكة، ونعمل على توسيع الاستقرار في هذا القطاع قدر المستطاع.
من المهم أن نوضح أن الزيادة الحالية في ساعات الكهرباء ليست مرتبطة بزيادة التعرفة أو أنها زيادة دائمة، إنما ناتجة عن انخفاض الأحمال والاستهلاك، خاصة مع اعتدال الطقس والصيانات المستمرة، وهو ما يساعد الشبكة على الاستجابة بشكل أفضل.
أُجدّد الدعوة للترشيد في الاستخدام، وخاصة اعتماد المصابيح والأجهزة الموفرّة للطاقة، لأن ضغط الاستهلاك هو أحد أبرز أسباب التقنين.
في ما يتعلق “بملف المحروقات”، تعمل وزارة الطاقة جاهدة على معالجة موضوع ارتفاع تكاليف التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء، من خلال دراسة حلول لتوزيع أكثر عدالة وكفاءة، وقد نسمع بعض البشريات في الايام القادمة.
نحن ملتزمون بالشفافية، وبمشاركتكم الصورة كما هي، ونأمل أن يكون القادم أفضل بالعمل المشترك والصبر والثقة
اشترك بقناة التيليجرام: https://t.me/jamaheer