وزير الصناعة : مكافحة التهريب ودعم المنتج الوطني

الجماهير/ ولاء كيالي
ناقش صناعيو حلب خلال اجتماع هيئتهم العامة السنوي الصعوبات والهموم التي يعانون منها ، ومطالبهم بهدف إقلاع عجلة الإنتاج الصناعي ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة خلال حضوره الاجتماع على أهمية الصناعة كرافد أساسي لدعم الاقتصاد الوطني ، مشيراً إلى أن عجلة الإنتاج والتطور والتصدير تتزايد كما ونوعا في المواصفة والمنافسة وأن أرقام المدارس الصناعية ستزداد بربطها بسوق العمل.
وأوضح وزير الصناعة أهمية التشاركية بين القطاعين الخاص والعام لتكامل العمل وتوفير متطلبات السوق والدخول في عملية المنافسة ، مشيرا إلى ضرورة مكافحة التهريب وعدم التشجيع عليه لأنه آفة اقتصادية تقضي على جميع المقومات وأن المصلحة الوطنية الصناعية العليا تكون عندما تتحقق الرؤى العلمية الشاملة وذلك بتعزيز فكرة الإنتاج الوطني المتطورة وإلغاء المستوردات التي تؤدي إلى استنزاف الطاقات الإنتاجية.
بدوره أشار محافظ حلب حسين دياب إلى أن رفع سوية المنتج السوري كانت بفضل رفد الصناعيين بمستلزمات الإنتاج لإبراز الصناعة السورية والعمل على تسويقها من خلال المحفزات الحكومية والتسهيلات التي أسهمت في اقلاع المنشآت ، لافتاً إلى أهمية إعادة الألق إلى حلب وصناعتها.

من جانبه بين رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني أن زيادة عدد الطلاب المتطوعين الذين تم تدريبهم مهنيا في المعامل والمصانع أعطى قوة وتمسكا بأرض الوطن، لافتاً إلى أهمية التشاركية وربط الجامعة بسوق العمل وتدريب الطلاب في المنشآت الصناعية لاكتساب الخبرات العملية الميدانية.
وكان رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس فارس الشهابي قد بين أن هذا الاجتماع اليوم في مقر الغرفة بعد إعادة تأهيله وافتتاحه يؤكد قوة وصلابة الصناعي السوري والحلبي خاصة وصموده بوجه الإرهاب ، لافتاً إلى أن الصناعيين لهم عدد من المطالب بهدف الارتقاء بسوية المنتج وإقلاع عجلة الاقتصاد كإلغاء الغرامات والفوائد على المكلفين في المناطق المتضررة وتخفيض كلف الإقراض المصرفية ورفع أسعار صرف الحوالات النقدية من الخارج وزيادة مبالغ دعم التصدير وتوسيع الشرائح المستفيدة منها وطرح قانون عصري جديد للاستثمار يعطي ميزات أفضل ويشمل المناطق المتضررة والإسراع بطرح القانون الجديد لتسوية القروض المتعثرة واستقرار أسعار الصرف وتقليص الفارق بين أسعار النشرة والسوق والاستمرار بمكافحة التهريب عبر المعابر وليس في الأسواق والمعامل والاستمرار بتأمين بدائل المستوردات محليا.
وفي ختام الاجتماع تمت المصادقة على الميزانية الختامية للغرفة عن عام 2018 والموازنة التقديرية للغرفة عام 2019.
حضر الاجتماع رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي عماد الدين غضبان ورئيس مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معد المدلجي.
ت. هايك اورفليان
رقم العدد ١٥٧٤٥

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار