انتعاش صناعة الأحذية بعد منع استيراد بعض اصنافها من الصين كزارة : أكثر من ٧٠%من ورش الأحذية تعود للعمل بعد تحسن الخدمات

الجماهير / نجود سقور، أسماء خيرو

قال رئيس لجنة صناعة الأحذية والجلديات في غرفة الصناعة بحلب محمد كزارة : أن قرار منع استيراد المنتج الأجنبي ومنها بعض اصناف الاحذية شكل حالة انفراج لانتعاش ورش الأحذية من جديد وفتح أسواق جديدة لتصدير المنتج المحلي إلى خارج سوريا وفتح أسواق جديدة في الجزائر والسودان وليبيا واليمن والسوق العراقي الذي يعد سوقاً مهماَ حيث يعمل اتحاد غرف التجارة والصناعة بمساع حثيثة لفتح الطريق البري بين سورية والعراق لخلق حركة تجارية نشطة بين البلدين وهناك وعد بفتح الحدود بعد عيد الأضحى المبارك إذ أدى استيراد المنتج لتعثر الصناعة المحلية حيث كانت أغلب الورش الموجودة في مناطق ” الهلك والمعادي والصالحين ” تعتمد على صناعة الأحذية الرياضية المحلية ٠

وأشار كزارة إلى أن قيام الحكومة بإعادة تأهيل الشوارع وإزالة الركام وتغذية منطقة الكلاسة بالكهرباء أسهم بشكل كبير بعودة ٧٠ بالمئة من ورشات تصنيع الأحذية للعمل كما عادت الدباغات لاستئناف عملها في منطقة الراموسة ويتم تأمين ٦٠بالمئة من مواد الخام للتصنيع المحلي مضيفاً أن افتتاح سوق المحمص بحلب القديمة الذي يعد من الأسواق الهامة لتجارة الجلود والأحذية بالجملة سيخلق حركة تسويقية نشطة في مجال تصنيع الأحذية وبيعها، بالإضافة لإقامة المعارض للتعريف بالمنتج السوري ومنها معرض” سيلينا” على أرض مدينة المعارض في دمشق خلال شهر تشرين الأول القادم بمشاركة منتجين من لبنان والسودان وتم دعوة ١٨ تاجر لزيارة المعرض من فلسطين واليمن الأردن ٠

وبين كزارة : أن إنتاج حلب من الصناعات الجلدية عام٢٠١٠بلغ٦٠٠ ألف زوج أحذية يوميا وبسبب ظروف الحرب تقلص الإنتاج بشكل كبير إلى ٥٠ ألف زوج يوميا وذلك بسبب نقص في الأيدي العاملة و تدمير والمنشآت الصغيرة والكبيرة لصناعة الأحذية ودباغتها وهجرة المنشآت الكبيرة إلى تركيا ومصر فيما هاجرت المنشآت الصغيرة داخليا إلى حماة والساحل إضافة إلى الحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا ووضع عدة عراقيل أمام تصدير المنتج السوري من بلدان كلبنان والأردن فالأخيرة منعت دخول ١٩٣سلعة تجارية منها ١٣ سلعة للصناعات الجلدية ” أحذية ، حقائب ، أقمشة جلدية ، أكمار” وغيرها وعرقلة عبور سيارات الشحن عبر معبر نصيب للدخول للأراضي الأردنية حيث تتم تفريغ الحمولة من السيارات السورية إلى سيارات أردنية ثم تدخل إلى الأردن ليترتب علية تكاليف إضافية وأضرار للبضاعة بسبب تفريغ الحمولة وتركها على الحدود لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع .

رقم العدد 15752

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار