بحاجة الى الدعم المادي لاستكمال مشاريعها …جمعية الأسد العلمية لذوي الإعاقة الحركية … أكثر من 1300 حالة مسجلة .. مشروع الدراجات الكهربائية والكراسي المدولبة ..ونشاطات لدعم المستهدفين
الجماهير – رفعت الشبلي
الإنسانية لا تتجزأ بكل مكوناتها .. هذا ما أكده رئيس مجلس إدارة جمعية الاسد العلمية لأصحاب الإعاقة الحركية كامل عزيزي، الذي بين أن الجمعية أنشأت عام 2011 بمكونات بسيطة و مساعدات محدودة، حيث بلغ عدد الأعضاء 11 عضواً منهم 7 في مجلس الادارة ، و هي جمعية متخصصة بمساعدة ذوي الإعاقة الحركية مبيناً أن عدد العائلات المسجلة لديها 1300 عائلة تضم بين افرادها شخص معاق ، وهي الان تقوم بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري بتقديم معونات إغاثية إنسانية .
– مراكز الجمعية
– مركز الإدارة و مقرها الحالي خلف جامع الرحمن و الذي يقدم معونات إنسانية لذوي الاعاقة الحركية و هذه الخدمة تقدم لأكثر من 250 أسرة .
كما قدم مركز الإدارة و بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري أطراف صناعية حركية شملت 150 معاق ” بتر علوي” و 120 معاق ” بتر سفلي” إضافة إلى المعونات الإنسانية الإغاثية .
– مركز المجمع التعليمي من المراكز الرائدة في الجمعية و الكائن في حي الحمدانية ” مشروع 3 آلاف شقة ” هذا المركز بدأ يقدم خدماته منذ 4 سنوات ، و من الخدمات التي يقدمها المركز ، المعونة و الإغاثة الإنسانية إلى 300 أسرة و العدد في تزايد ، أنشطة ترفيهية خاصة بالمرأة والطفل ، دورات تعليمية للمعاقين و تشمل ” محاسبة ، تصوير ضوئي ، برامج تصوير فوتوشوب و كوريل ، خط عربي ” .
هذا و قد أقامت الجمعية و بالتعاون مع بعض الجمعيات عدة أنشطة منها في مجال التعليم ” جمعية تعليم و محو الأمية ، جمعية الأمانة السورية ، جمعية التآلف الخيرية و جمعية الإحسان الخيرية ” .
– مركز الشعار و هو لخدمة ذوي الإعاقة و يقع بجانب مشفى الدقاق و هو مقتصر الآن على تقديم الإغاثة الإنسانية .
– مركز دير حافر الواقع في الريف الشرقي ، و هو يقدم خدمات للمعاقين حركيا و مصابي الجيش العربي السوري الذين أصيبوا نتيجة الأعمال القتالية .
خدمات هذا المركز مقتصرة على المعينات الحركية مثل ” ووكر ، عكاز ، كرسي مدولب يدوي ” و كلها تقدم مجاناً .
هذا وقد سبق للجمعية أن قدمت في مركزها 1070 شقة السابق خدمات إلى أكثر من 800 عائلة.
الأنشطة و المشاريع
أقامت الجمعية و بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري مشروع تحت اسم ” سبل العيش ” و هو مشروع مقدم و هادف إلى مساعدة المعاقين و مصابي الجيش العربي السوري بقيمة 500 الف ليرة سورية .
وبين المدير الإداري محمود سردار أن هناك 30 شخصاً استفادوا من المشروع ، وان هذا المشروع مازال قائماً و على دفعات و كل دفعة فيه تكون كل 6 أشهر .
– مشروع دعم الحوامل وهو يخص زوجات المعاقين أو النساء المعوقات ، كما أنه قائم بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري أيضاً ، والدعم المقدم فيه يتم للمرأة الحامل من الشهر الرابع لمدة تصل 11 شهر أي بعد الولادة ب 6 أشهر ، وقد يصل الدعم في الرضاعة إلى مدة اقصاها سنتين ، كما يقدم معونة شهرية بقيمة 12800 ليرة سورية شهرياً خلال 11 شهر المحددة ” أشهر الحمل الخمسة و أشهر الرضاعة الستة ” ، بالإضافة إلى مادة الحليب طول فترة الرضاعة .
– مشروع الدراجات الكهربائية الخاصة للمعاقين ، اوضح المدير الإداري سردار أن البدء بهذا المشروع كان بإنتاج كراسي مدولبة في ورشات محلية الصنع ، ثم تطور إلى أن توصلنا إلى إنتاج دراجات كهربائية ب 3 عجلات يخدم المعاق بشكل جيد ، حيث يبلغ تكلفة هذه الدراجة أكثر من 350 الف ليرة سورية ، و تقوم الجمعية بتقديمه بالمجان ، و يتقاسم المعاقين عدد الدراجات المقدمة من الجمعية .
هذا المشروع واعد وقادر على أن ينتقل بالمعاقين من حالة متوسطة بالخدمات إلى حالات فوق الجيدة ” راحة في ركوب الدراجة ، أكثر أمان ، سهلة الاستعمال ، كما أنها تساعد على نقل بعض البضائع التي تعين في المعيشة “، لكن للأسف هذا المشروع متوقف تماماً بسبب عدم وجود دعم مادي إضافة إلى عدم وجود تشاركية بين الجمعية و المنظمات الدولية .
المشاريع المستقبلية التي بحاجة لدعم مميز
أشار سردار أن لدى الجمعية رؤيا مستقبلية لمشاريع هادفة و متكاملة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة و تؤمن لهم كفالة للباقي من العمر ، و هذه المشاريع غير موجود في المحافظة ، فهي تساعد المعاقين أن كانت نفسيا أو اجتماعيا ، إضافة إلى الحالة الإنسانية التي هي أساس عمل هذه الجمعية ، ومن هذه المشاريع :
– إقامة دار إيواء لكبار السن المعاقين ” دار عجزة للمعاقين ” و هذه الدار مرخصة منذ زمن عن طريق مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل و الوزارة المختصة ، لكنها بحاجة إلى دعم مالي كبير ، والجمعية تعاني شح في هذه الموارد ” نحن بانتظار الدعم من أهل الخير الأخوة التجار و الصناعيين ” .
رقم العدد ١٥٧٩٧