” الشهر الوردي ” للكشف المبكر عن سرطان الثدي .. صحة حلب تدعو النساء لمراجعة المراكز المعتمدة وإجراء الفحص المجاني

 

الجماهير – حسن العجيلي

من مركز العناية بصحة الثدي بدأت مديرية صحة حلب صباح اليوم الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تقيمها وزارة الصحة بالتشارك مع عدد من الوزارات والمنظمات والجمعيات الأهلية .
وخلال مشاركتهم في افتتاح الحملة استمع أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار ومحافظ حلب حسين دياب من مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه إلى استعدادات المديرية لتنفيذ الحملة سواء من حيث التجهيزات أو من حيث الكوادر الطبية والفنية والتعاون مع المنظمات والجمعيات المشاركة في الحملة ، كما استمعوا من القائمين على المركز إلى شرح عن خطط وآلية سير العمل بالحملة .
وأوضح الدكتور الحاج طه أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي هي حملة عالمية تقام في الشهر العاشر من كل عام ويسمى هذا الشهر بـ ” الشهر الوردي ” كون الحملة تعنى بالحفاظ على صحة النساء اللواتي هن الأمهات والأخوات من خلال حملات التوعية للكشف المبكر الذي يؤدي للشفاء التام في حال اكتشاف المرض مبكراً .


ودعا مدير صحة حلب النساء لمراجعة المراكز الصحي المخصصة وهي ” مركز صحة الثدي ومشفى التوليد الجامعي ومجمع ابن رشد الطبي ” ومركز مشفى حلب الجامعي التابع لوزارة التعليم العالي ، إضافة الى المراكز المخصصة بالتعاون مع الجمعيات وهي مركز الزبدية لجمعية تنظيم الأسرة ومركزي الصاخور ونبل لفرع حلب لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومركز نقابة المعلمين .
وأكد الدكتور الحاج طه أن مركز صحة الثدي يستقبل كافة المراجعين على مدار العام ويقدم خدماته مجاناً وأن هذه الحملة هي تأكيد على أهمية إجراء الكشف المبكر .
بدورها بيّنت رئيس برنامج الصحة الإنجابية في مديرية حلب الدكتورة مروة مزنوق أنه تم تشكيل فرق في المراكز المعتمدة بمثابة عيادة الكشف المبكر وتتألف من طبيب نسائية وطبيب جراحة وطبيب أشعة وقابلات إضافة لفرق الإحصاء ، بالإضافة إلى فريق دعم نفسي في حال ثبت وجود شكاية لدى المرأة .


وأشارت الدكتورة مزنوق إلى أن الإحالة تتم بالكشف السريري من خلال الفرق المدربة وإحالتها لمراكز التصوير وإجراء التصوير سواء الإيكوغرافي لمن هن تحت سن الـ/40/ عاماً والماموغرافي لمن هن فوق سن /40/ عاماً مع وجود عوامل الخطورة مثل البدانة واستخدام الأدوية الهرمونية وايضاً وجود قصة عائلية أو نمط الحياة غير الصحية ، وفي حال الحاجة لجراحة تحال إلى المشافي الجراحية وهي ” الرازي – ابن رشد – حلب الجامعي ” لإجراء ما يلزم للسيدة .


شارك في افتتاح الحملة عبد الله حنيش عضو قيادة فرع حلب للحزب والدكتور مازن حاج رحمون معاون مدير الصحة وعدد من ممثلي المنظمات والجمعيات الأهلية .
رقم العدد 15815

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار