وحدات الجيش تستكمل انتشارها على الحدود السورية التركية بريف القامشلي الشرقي وبدء عودة الأهالي إلى قراهم
الحسكة-سانا / الجماهير
انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في المناطق الحدودية بريف مدينة القامشلي الشرقي استكمالاً لعملية الانتشار التي بدأتها في محافظة الحسكة وذلك في إطار مهامها الوطنية بإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين الحماية للأهالي الذين بدؤوا على الفور بالعودة إلى قراهم التي دخلها الجيش.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن الوحدات انتشرت على الشريط الحدودي مع تركيا بدءاً من مدينة القامشلي غرباً باتجاه مدينة المالكية شرقاً وعلى امتداد نحو 60 كيلومتراً وأقامت نقاط تمركز في المنطقة لتوفير الأمان والحماية لأهلها.
وبين المراسل أن عمليات الانتشار اليوم شملت بلدتي القحطانية والجوادية وقرى وبلدات دير غصن وعتبة وتل الحسنات وتل السيد ملا عباس وقحطانية وكرديم فوقاني وتل جهان وتل خرنوب وعلى امتداد نحو 60 كم انطلاقا من مدينة القامشلي وذلك لحماية الأهالي من اعتداءات المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي.
ولفت المراسل إلى أن الأهالي بدؤوا العودة إلى مناطقهم التي دخلتها وحدات الجيش في أرياف القامشلي وتل تمر وريف رأس العين الشرقي بعد أن هجروها خشية الاعتداءات التركية والتنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي.
وكانت وحدات الجيش تابعت انتشارها خلال الأيام الأخيرة بريف الحسكة الشمالي ودخلت مدينتي الدرباسية وعامودا وقرى وبلدات دودان في تل عفر وخراب كورد بريف القامشلي الغربي والعديد من القرى والبلدات بريف المحافظة الشمالي الشرقي على الحدود السورية التركية من ريف رأس العين الشرقي غربا وصولا الى القامشلي شرقا وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم.
وفي سياق عدوانها على الأراضي السورية لفت مراسل سانا إلى أن قوات الاحتلال التركي بدأت صباح اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى قرية السودة بريف رأس العين بعد أن أنشأت نقطة عسكرية فيها وذلك بعد قيامها أمس بتجريف 3 منازل و4 محلات تجارية ومستودعات للفلاحين في القرية لإنشاء النقطة المذكورة مكانها.
رقم العدد 15851