لجنة لمتابعة عمل الحدائق في المديريات الخدمية .. تباين في وضع الحدائق ومجلس المدينة يؤكد على المساواة بين المناطق والأعمال يومية

الجماهير – بشرى فوزي
الحدائق رئة المدينة والفسحة الوحيدة للمواطنين لقضاء أوقات فراغهم وممارسة بعض رياضاتهم مثل المشي في أجواء نقية ومشبعة بالأوكسجين الذي تطلقه الأشجار والنباتات في هذه الحدائق، ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على الحدائق كأحد أهم مكونات البيئة الصحية التي يجب الاهتمام بها ورعايتها والحفاظ عليها.
مجلس مدينة حلب ومن خلال إجراءاته شكل لجنة متابعة لعمل الحدائق والمساحات الخضراء وتطوير العمل فيها من قبل الشعب المختصة في المديريات الخدمية التابعة لمجلس المدينة.
/11/ شعبة حدائق في المدينة
عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة حلب جمال عرب أوضح أنُه توجد /١١/ شعبة للحدائق تتبع لمجلس مدينة حلب مهمتها الرعاية والعناية وتحسين الغطاء الأخضر ضمن الحيز الجغرافي لكل منها، مضيفاً أنّه تمّ تقسيم مدينة حلب إلى ثلاث قطاعات كبيرة ويشرف على كل قطاع أحد رؤساء شعب الحدائق والهدف هو تسهيل التبادل والتعاون والتنسيق بين القطاعات، حيث يتم تبادل الخبرات والإمكانيات لسد النقص الموجود وكل ذلك للنهوض بسرعة بالغطاء النباتي في الحدائق.
تأهيل /6/ حدائق خلال العام الحالي
كما أكد عرب أنّ مجلس المدينة قام بتأهيل ست حدائق منذ بداية العام الجاري وهي (جسر الحج – ميسلون – الصنوبري – باب الله ) إضافةً إلى حديقتين في منطقة الهلك، مضيفاً أنّه تمّ تأهيل حديقة باب الله في يوم البيئة وذلك نظراً لأهمية هذه المناسبة حيث تمّ زرع أكثر من /٥٠٠/ شجرة، وقد بدأ الناس بارتياد هذه الحديقة منذ الانتهاء من إعادة تأهيلها، منوهاً إلى أن الأعمال اليومية التي يقوم بها مجلس المدينة فهي لم تتوقف وتتعلق بالتقليم والعناية والرعاية للأشجار المتداخلة مع أسلاك الكهرباء والهاتف، مشيراً إلى أنّ مجلس المدينة بدأ ومازال مستمراً بجرد عدد الأشجار اليابسة بهدف تعويضها وزراعة أشجار خضراء مكانها.

لا تمييز بين المناطق
وفيما يتعلق بامتعاض المواطنين نتيجة عدم المساواة بين المناطق بما يخص الاهتمام بالحداق والمنصفات، لفت عضو المكتب التنفيذي إلى أن الاهتمام بالحدائق في جميع المناطق واحد دون التمييز فجميع الحدائق هي محط اهتمام مجلس المدينة وتدخل في حيز الاهتمام ولكن هناك مناطق وبحكم البناء الحديث والشوارع العريضة وعدم تعرضها للتخريب تبقى محافظة بشكل أكبر على المساحات الخضراء مقارنة مع مناطق أخرى تعرضت للتخريب وهي مكتظة بالسكان ولا ننسى ضعف الامكانيات (عمال – آليات ).
تفعيل التعاون مع المجتمع المحلي
وأشار المهندس عرب إلى أهمية وضرورة التعاون بين مجلس المدينة والجمعيات والمجتمع الأهلي الذي يساهم بشكل كبير في زيادة نشر الوعي وثقافة النظافة لدى المواطنين لضرورة الاهتمام بالغطاء النباتي والمساحات الخضراء حيث قام مجلس المدينة بالتعاون مع الهلال الأحمر بزرع /٨٠/ شجرة في باب النيرب وبشكل طوعي.
تفعيل أنشطة المدارس
كما تحدث المهندس عرب عن ضرورة تفعيل أنشطة للتوعية في المدارس لتوجيه الأطفال للابتعاد عن كسر أغصان الأشجار ورمي القمامة في الأماكن المخصصة وغير ذلك مما يخدم العناية بالمساحات الخضراء.
ونوه عضو المكتب التنفيذي في ختام حديثه إلى أنّ مجلس المدينة يعدّ خطة عام /٢٠٢٠/ بالنسبة لإعادة تأهيل الحدائق المهدمة وتوفير آليات وتأمين كادر بشري.
رقم العدد 15852

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار