حلب / الجماهير
يعلم الجميع أن المجتمع يبنى بالتنوع الحقيقي لأطيافه شكلاً ومضموناً وأن الإرادة تصنع المستحيل، وكنتم خير مثال يحتذى به في الصبر والتحمل وأثبتم أن الإعاقة لا تقف أمام تحقيق الحلم فلكل فرد أهميته ودوره في بناء وطنه، بهذه العبارات احتفلت مدرسة دلال المغربي الدامجة في حلب باليوم العالمي للإعاقة.
بدأ الاحتفال بعرض فقرات غنائية راقصة لتلاميذ المدرسة من ذوي الإعاقة وبعدها تم إلقاء أبيات شعرية، وبأسلوب فكاهي مميز قدم التلميذ عبد الوهاب الطرابيشي فقرة حكواتي، وعزفت التلميذة ليليان جابر مقطوعات من الموسيقا العالمية بأداء رائع.
بين مدير التربية إبراهيم ماسو اهتمام وزارة التربية بالمدارس الدامجة وتقديم الدعم والرعاية والوقوف إلى جانبهم ليكونوا قادرين على الاندماج في المجتمع، وأشار إلى وجود أطفال ذوي إعاقة يمتلكون مهارات لا يمتلكها الطفل السوي، فتفوق “رهام سليمان” ونجاح “أزهرت مشهدي” المصابة بمتلازمة دوان خير دليل على تميزهم.
بدوره أمين فرع حلب للطلائع موسى الأحمد أشار إلى أن الأطفال ذوي الهمم يبرهنون للمجتمع أن النجاح يكون حاضراً مع وجود الإرادة.
وبينت رئيس شعبة التربية الخاصة لمى خطاب أن المدارس الدامجة أثمرت نجاحاً وأنها تحدت ظروف الحرب الهمجية.
كما شارك الحضور التلاميذ في الرسم على الأوراق المعلقة على جدران المدرسة، وفي الختام تم تكريم جميع التلاميذ بهدايا رمزية.
حضر الاحتفال المدير المساعد للتعليم الثانوي رشا آتش أوغلي ورؤساء دوائر البحوث والمناهج والتوجيه والتخطيط والتعاون الدولي والثانوي والأساسي.
رقم العدد 15884