حلب / الجماهير
احتفلت الطوائف المسيحية بحلب اليوم بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة.
وأشار القائمون على الصلوات في عظاتهم إلى قدسية وعظمة هذه المناسبة التي حملت إلى البشرية رسالة السلام والمحبة مشددين على ضرورة التمسك بهذه القيم وتجسيدها في سلوكنا وتعاملنا مع بعضنا البعض متوجهين بالدعاء لنصر سورية وجيشها وشعبها في وجه المؤامرة الكونية التي تعرضت لها.
وبهذه المناسبة قدم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار ومحافظ حلب حسين دياب التهاني للطوائف التي تحتفل حسب التقويم الغربي.
حيث قدما التهنئة للروم والأرمن والسريان الكاثوليك واللاتين والموارنة والسريان والروم الأرثوذكس والكلدان والإنجيلية العربية والاتحاد الإنجيلي.
وعبر رؤساء الطوائف عن شعورهم بالفرح والغبطة والسرور لما لهذا العيد من بهجة وفرحة تزامنت مع الذكرى الثالثة لانتصار حلب على الإرهاب .
وتوجه رؤساء الطوائف بمناسبة الميلاد المجيد بأحر التهاني القلبية إلى أبناء سورية مسلمين ومسيحيين وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد الذي أعطى الجميع مثلا في الصمود أمام الأعداء. مشيرين الى انهم يصلون لكي يمنحه الله القوة والتوفيق في مقاومته المستمرة لأشكال الحرب الجديدة التي نتعرض لها من حصار جائر وإجراءات غير قانونية.
وأكد أمين الفرع والمحافظ أن سورية تعيش وحدة وطنية لا مثيل لها وكل من راهن على زرع النعرة الطائفية وعمل لتفرقة المجتمع خاسر وما نراه اليوم من تبادل التهاني خير دليل على وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي.
شارك في تقديم التهاني قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي وعضو قيادة فرع حلب للحزب عبدالله حنيش والمحامي العام الأول أحمد بلاش ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة محمد حنوش والدكتور معد مدلجي.
هذا وقد عمت مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة أرجاء المحافظة من خلال شجرة الميلاد وتبادل الزيارات والتهاني بين الاهالي مؤكدين ان العيد يعني المحبة والسلام والتفاؤل بتباشير النصر القريب في كافة أرجاء سورية.
ت.هايك أورفليان
رقم العدد ١٥٩٠٠